* تراجع أعداد السياح إلى أبوظبي
* دبي ـ رويترز: قال مسؤول، أمس، إن السياحة في أبوظبي تضررت بسبب تراجع الزوار من الدول المتقدمة، لكن الإمارة متمسكة بالمستوى المستهدف لعدد السياح وهو 2.7 مليون سائح سنويا بحلول عام 2012. وقال داين ليم كوك تشون، المسؤول في هيئة أبوظبي للسياحة «شهدت أبوظبي تراجعات من جانب السياح من أوروبا والأسواق المتقدمة. لكنه ليس أمرا يدعو لأن نعدل مستوى 2.7 مليون سائح الذي نستهدفه على المدى الطويل». وقال إن نحو 1.5 مليون سائح زاروا أبوظبي في عام 2008. وأظهرت تقارير حديثة أن دبي المركز السياحي الإقليمي تضررت بشكل خاص. وأفادت تقديرات «إس.تي.آر غلوبل» أن نسبة الإشغال في فنادق دبي التي تجتذب السياح الغربيين بشواطئها ومتاجرها انخفضت 15.8 بالمائة في مارس (آذار)، في حين انخفض العائد على الغرفة المتاحة بنسبة نحو 41 في المائة مما يشير إلى أن الفنادق خفضت أسعارها.
* البنك الدولي: تراجع التجارة بلغ مداه
* واشنطن ـ رويترز: قال خبير اقتصادي بالبنك الدولي أمس (الأربعاء) إن تراجع التجارة العالمية الناجم عن الأزمة المالية العالمية قد بلغ مداه فيما يبدو. وأضاف برنارد هوكمان، خبير التجارة بالبنك، أنه تم احتواء الحماية التجارية بفضل الطبيعة التكاملية لسلسلة المعروض العالمي وأن معظم إجراءات الحماية التجارية التي اتخذت حتى الآن قد استهدفت صناعات تتطلب الحماية تقليديا.
* مليون وربع المليون عاطل بالعراق
* بغداد ـ أ.ف.ب: أظهرت إحصائيات صادرة عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق أمس وجود حوالي مليون وربع المليون عاطل عن العمل في بلد يشكل النفط مورده الأساسي. وأوضح بيان للوزارة أن «مليونا و225 ألف شخص سجلوا كعاطلين عن العمل في بغداد والمحافظات الأخرى» مشيرا إلى أن «الإحصائية بأعداد العاطلين المسجلين لديها تعود للفترة بين عام 2003 وحتى أواخر مارس (آذار) 2009». وتابع أن المجموع الإجمالي للعاطلين المسجلين في قاعدة بيانات الدائرة في بغداد والمحافظات بلغ مليونا و225 ألفا توزعوا بنحو مليون و82 ألفا من الذكور و(143) ألفا من الإناث. يذكر أن عدد السكان يبلغ أقل من ثلاثين مليون نسمة. وأكد البيان أن عدد «المشمولين بإعانات شبكة الحماية الاجتماعية من العاطلين بلغ حوالي 241 ألفا بعد حجب الإعانة عن أكثر من 35 ألفا من الخريجين وغيرهم». وكانت الحكومة قررت أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، بسبب التراجع الكبير في أسعار النفط الخام، تقليص حجم الاستثمارات بنسبة عشرين في المائة في حين أنها بحاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 400 مليار دولار لإعادة إعمار البنى التحتية التي دمرتها حروب متقطعة منذ قرابة ثلاثين عاما.
* انتقاد ملياردير بريطاني ظهر في إعلان بزي عامل نظافة
* لندن ـ د.ب.أ: انتقد مسؤولو النقابات العمالية البريطانية بشدة ظهور الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون صاحب مجموعة «فيرجن غروب» الاقتصادية العملاقة لظهوره في إعلان لشبكة «فيرجن تراينز» التي يملكها وهو يرتدي زي عامل نظافة في محطات السكك الحديدية. ارتدى برانسون، الذي يمتلك أيضا شركة «فيرجن أتلانتيك» للطيران، سترة برتقالية اللون يرتديها عمال النظافة، كما غطى ساعده بوشم اصطناعي وهو يدفع عربة جمع قمامة في محطة القطار الرئيسية بمدينة غلاسجو الاسكوتلندية. من ناحيته قال برانسون (58 عاما) إن الإعلان يؤكد تقديره للأيدي العاملة وأنه «فخور بكل العاملين في فيرجن تراينز».
* «فولكس فاغن» تجمع سياراتها في إندونيسيا
* فولفسبورغ (ألمانيا) ـ د.ب.أ: تعتزم مجموعة فولكس فاغن الألمانية تجميع أنواع من سياراتها في إندونيسيا خلال العام الجاري. وذكرت المجموعة أمس أنها تعتزم بناء خط تجميع في العاصمة جاكارتا بحيث يمكن تجميع عدة مئات من سيارات فولكس فاغن اعتبارا من الصيف المقبل بهدف بيعها في دول منطقة الآسيان. وأكد متحدث باسم المجموعة تقرير مجلة «أوتو موتور أند سبورت» التي نشرت الخبر، وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز فرص المجموعة داخل مجموعة دول الآسيان جنوب شرق آسيا ومن بينها سنغافورة وماليزيا والفلبين وإندونيسيا.
* قفزة مفاجئة في ثقة المستهلكين البريطانيين
* لندن ـ رويترز: أظهر مسح نشرت نتائجه أمس أن ثقة المستهلكين البريطانيين سجلت في أبريل (نيسان) أكبر قفزة في عامين مع شعور الناس بأن أسوأ مرحلة في الركود ربما تكون قد ولت. وصعد مؤشر ثقة المستهلك لمؤسسة «نيشن وايد بيلدنج سوسايتي» ـ أكبر جمعية للإسكان في بريطانيا ـ إلى 50 نقطة في الشهر الماضي من 42 نقطة في مارس (آذار).
وهذه الزيادة هي أكبر تحسن للمؤشر منذ مايو (أيار) 2007 في حين أن المستوى المسجل في أبريل (نيسان) هو الأعلى منذ ديسمبر (كانون الأول).
وتنسجم الأرقام مع مسح لمؤسسة «جيه.اف.كيه» لأبحاث الرأي العام الأسبوع الماضي وجد أن ثقة المستهلكين تعافت في أبريل إلى أعلى مستوى لها في عام. وغالبا ما تكون ثقة المستهلك أحد المؤشرات الأولى لانتعاش اقتصادي، وستقدم نتائج الاستطلاع بعض التشجيع الذي يحتاجه بشدة رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون في سعيه لتعزيز شعبيته قبل انتخابات من المتوقع أن تجرى في ربيع العام المقبل.
* «مايكروسوفت» تستغني عن 3 آلاف عامل وتتوقع 2000 وظيفة جديدة
* سان فرانسيسكو ـ د.ب.أ: أعلنت شركة «مايكروسوفت» الأميركية، أكبر مطور لبرامج الكمبيوتر الشخصي في العالم، مساء أول من أمس، توجيه إخطارات إنهاء خدمة إلى أكثر من 3000 عامل في إطار الخطة التي أعلنتها في يناير (كانون الثاني) الماضي.
كانت «مايكروسوفت» قد استغنت بالفعل عن 1400 عامل عندما أعلنت أول عملية تسريح واسع للعمال في تاريخها مطلع العام الحالي. وأشار ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي للشركة، في رسالة بريد إلكتروني إلى العمال، إلى احتمال الاستغناء عن مزيد من العمال. وقال بالمر «ونحن نمضي قدما سنواصل مراقبة تأثير التراجع الاقتصادي على الشركة عن كثب، وإذا دعت الحاجة فسوف نتخذ المزيد من الإجراءات لإعادة هيكلة نفقاتنا بما في ذلك شطب المزيد من الوظائف». في الوقت نفسه ذكرت الشركة أنها قد تتمكن من توفير ما بين 2000 و3000 وظيفة جديدة من الآن وحتى منتصف العام المقبل حيث سيتم شغل أغلبها بالعمال الذين تم الاستغناء عنهم حاليا.
* «أرابتك» تتطلع لصفقات ب 1.2 مليار دولار في أبوظبي
* دبي ـ رويترز: قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرابتك» في دبي، أمس، إنه يأمل في إتمام صفقات قريبا بخصوص ثلاثة مشروعات في أبوظبي تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 4.5 مليار درهم (1.23 مليار دولار). وقال رياض كمال لـ«رويترز» إن الشركة نجحت في التصفية الأولى على ثلاثة مشروعات تأمل في إبرامها قريبا. وتحدث كمال لـ«رويترز» بعد ارتفاع سهم البنك في التعاملات المبكرة.
وقالت آن ماري براون من «الفطيم إتش.سي» للأوراق المالية «ارتفع سهم (أرابتك) بسبب تكهنات عن عقود جديدة سيحصل عليها في أبوظبي وعندما تأكد ذلك قرب نهاية الجلسة ارتفع السهم بدرجة أكبر». ويتزايد إقبال شركات الإنشاءات على أبوظبي بعد تراجع كبير في سوق العقارات في دبي أدى إلى إلغاء مشروعات بمليارات الدولارات أو تأجيلها.
* أرباح أقل من المتوقع لـ«توتال»
* باريس ـ رويترز: أعلنت شركة «توتال» الفرنسية للنفط انخفاضا أقل قليلا من المتوقع في صافي أرباح الربع الأول بعد انخفاض أسعار الخام إلى النصف لكن أسعار الأسهم تراجعت بسبب مشاعر الإحباط من انخفاض إنتاج النفط والغاز.
وقالت «توتال» إن صافي الأرباح المعدلة انخفض 35 في المائة مقابل الفترة نفسها من عام 2008 إلى 2.11 مليار يورو (2.83 مليار دولار) باستثناء المكاسب أو الخسائر غير المدركة فيما يتعلق بالتغيرات في قيمة مخزونات الوقود ومبيعات الأصول التي تحدث مرة واحدة. ويفوق هذا متوسط تقدير المحللين عند 1.93 مليار يورو من تقديرات «رويترز».
غير أن سهم «توتال» انخفض بنسبة 2.2 في المائة إلى 38.30 يورو، فيما أشار بعض المحللين إلى انخفاض 4.3 في المائة في الإنتاج إلى 2.32 مليون برميل من مكافئ النفط في اليوم في الربع الأول.