شركات دولية تجتمع في الرياض لمناقشة مشروع الكيبل البحري الجديد

TT

يجتمع عدد من الجهات العاملة في قطاع الاتصالات، اليوم، في السعودية، وذلك لمناقشة مشروع الكيبل البحري القاري الجديد، الذي سيربط المملكة بدول آسيا، مرورا بدول الشرق الأوسط، ووصولا حتى غرب أوروبا وأميركا الشمالية. ويشارك في الاجتماع عدد من الهيئات والشركات والدول المساهمة في المشروع، بالإضافة إلى المقاول العالمي المنفذ للمشروع، شركة «ألكاتيل لوسنت» الفرنسية، وشركة «إن آي سي» اليابانية، بالإضافة إلى شركة «الاتصالات السعودية»، التي تعتبر من المساهمين المؤسسين الرئيسيين بالمشروع.

ويأتي هذا الاجتماع الذي يستمر حتى 15 من مايو الجاري في العاصمة السعودية الرياض، في إطار الاجتماعات الدورية للجان الفنية والتجارية لإكمال تنفيذ هذا المشروع، وتطوير كفاءته التشغيلية، بحيث تبلغ سعة النظام نحو 3.84 ترابايت في الثانية، والذي يتوقع أن يدخل في الخدمة خلال الربع الأخير من عام 2009 الجاري، حيث سيفتتح الاجتماع المهندس عبد الله السمحان مدير عام الشبكة الدولية وإدارة الخدمات في شركة الاتصالات السعودية، في الوقت الذي يترأس الاجتماع المهندس حمد السحيباني مدير مشاريع الكيابل البحرية الدولية في «الاتصالات السعودية». وتمتلك شركة «الاتصالات السعودية» نسبة كبيرة من سعة الكيبل، حيث سيتم استخدامها لتمرير حركة الإنترنت، والحركة الهاتفية والمعلوماتية المتنامية بالمملكة، في الوقت الذي توفر فيه الكثير من الخدمات لدول الجوار ودول الخليج العربي كخدمات الإنترنت العبورية، وخدمات الدوائر الدولية العبورية، وخدمات استعادة الخدمة باستخدام السعات الاحتياطية التي تمتلكها شركة الاتصالات السعودية.