وفد تجاري سعودي يزور 5 دول في آسيا الوسطى لاستكشاف فرص الاستثمار

يتكون من 33 رجل أعمال شاركوا في انعقاد المجلس المشترك مع كازاخستان

TT

ارتفعت وتيرة اهتمام رجال الأعمال السعوديين بدول آسيا الوسطى لرغبة الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية، مدفوعة برغبة الجانبين على مستوى القطاع العام والخاص لزيادة العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.

وبدأت اليوم رسميا زيارة وفد تجاري سعودي رفيع المستوي من رجال الأعمال إلي 5 دول في آسيا الوسطي، خلال الفترة من 17 وحتى 28 مايو (أيار) الجاري، يلتقون خلالها بنظرائهم في قطاع الأعمال بتلك البلدان، في وقت كانت زيارة قام بها سفراء 6 دول من آسيا الوسطى قبل أيام لمجلس الغرف السعودية، بحثوا خلالها تعزيز علاقات بلدانهم التجارية والاستثمارية مع المملكة.

ووفقا لبيان صدر أمس، أكد المجلس أن الوفد يضم 33 رجل أعمال سعودي، يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية إلى دول كازاخستان، قيرغرستان، طاجيكستان، أوزبكستان وتركمانستان لمناقشة جملة من الموضوعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.

وتتزامن زيارة الوفد التجاري السعودي لدول آسيا الوسطى مع عقد اجتماعات الدورة الثالثة للجنة السعودية الكازاخستانية المشتركة، حيث سيشارك الوفد في هذه الفعالية خلال الفترة من 18 و19 مايو (أيار) الجاري، كما ستتضمن الأجندة التي سيتم بحثها خلال الزيارة إيجاد فرص تصديرية للمنتجات السعودية في تلك الدول من خلال إقامة المعارض للمنتجات السعودية المشاركة في المعارض الدولية التي تقام هناك.

وسيبحث الوفد التجاري السعودي زيادة فرص الاستثمار والتبادل التجاري بين المملكة ودول آسيا الوسطي والاستثمار المشترك في مجال المشروعات الصناعية والزراعية وقطاع السياحة والنقل.

وسيسعى الوفد من خلال هذه الزيارة إلى التعرف على المعوقات التي تواجه رجال الأعمال السعوديين في علاقاتهم التجارية مع دول آسيا الوسطي، والعمل على إيجاد حلول لهذه المشكلات بالتعاون مع الجهات المعنية هناك، كما سيبحث التعاون في مجال تبادل وتوفير المعلومات عن الفرص الاستثمارية في المملكة ودول آسيا من خلال تعاون مجلس الغرف السعودية واتحادات الغرف في دول آسيا الوسطي.

يذكر أن لقاء سفراء دول آسيا الوسطي كشف عن ضعف حجم التبادل التجاري بشكل عام بين دول آسيا الوسطي والدول العربية، حيث لا يتعدى حجم التبادل التجاري بين الدول العربية مجتمعة وكازاخستان على سبيل المثال الـ1.10 مليار دولار وهو ما يعد مؤشرا على ضعف الاستثمارات العربية والسعودية في تلك الدول، على الرغم من توفر الفرص الاستثمارية الكبيرة في مختلف القطاعات.