الشرطة الفرنسية تداهم بنك «ناتيكسيس» الفرنسي

بتهمة «نشر حسابات خاطئة وتقديم معلومات مضللة»

أشخاص يقفون أمام المقر المركزي لبنك ناتيكسيس في العاصمة الفرنسية باريس، بعدما داهمت الشرطة الفرنسية مقر البنك (رويترز)
TT

داهمت الشرطة الفرنسية مكاتب بنك «ناتيكسيس» ومكاتب «بنك بوبيولير» ( البنك الشعبي) وبنك كاس دبارن ( صندوق التوفير)، وهما الشركتان الأم في ساعة مبكرة من صباح أمس، في إطار تحقيقات بدأت في الأسبوع الماضي، في أعقاب شكاوى من المستثمرين، طبقا لما ذكرته مصادر الشرطة الفرنسية.

وبحسب «رويترز» فقد رفضت المصارف الثلاثة التعليق على ما حدث.

وذكرت الوكالة أن المدعي العام للعــاصمة الفرنسية بــاريس، قد بدأ في الأسبوع المــاضي تحقيقــات فــي نشاط بنك ناتيكسيس، بعدما تقدم المستثمرون بشكوى، يتهمون البنك بنشر حسابات خاطئة، وتقديم معلومات مضللة لأسواق المال. وتجدر الإشارة إلى أن بنك بوبيولير وبنك كاس دبارن يملكان 70 في المائة من بنك ناتيكسيس، الذي احتاج لدعم مالي من البنكين، مما أدى إلى إلحاق خسارة تاريخية بهما في العام الماضي، وفي نفس الوقت يجريان مفاوضات للاندماج.

وكان قد تم اختيار فرانسوا بيرول نائب رئيس هيئة موظفي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رئيسا للبنكين المندمجين، بعدما اعتبر الرئيس الفرنسي أن الموقف خطير في البنك ويحتاج للتدخل.