المؤشر العام يغلق فوق مستويات 6 آلاف نقطة للأسبوع الثاني

الاتصالات السعودية توزع 400 مليون دولار للمساهمين

قادت عملية التذبذب لتداولات الأمس الأسهم السعودية للتساوي بين الأسهم المرتفعة والمتراجعة («الشرق الأوسط»)
TT

واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي إغلاقه فوق حاجز 6 آلاف نقطة للأسبوع الثاني على التوالى، رغم التذبذبات التي شهدها سوق الأسهم السعودي من خلال تعاملاته الأسبوع الجاري.

وشهدت تداولات الأسبوع تراجعات في بدايتها بسبب عمليات جني أرباح تزامنت مع ارتفاع المؤشرات الفنية القصيرة، وعودتها إلى فوق مستويات القمم السابقة، وذلك بسبب الأخبار الايجابية في الأسواق العالمية. من جهة أخرى أغلق المؤشر العام يوم أمس عند مستوى 6052 نقطة خاسرا 10 نقاط بنسبة 0.17 في المائة، وسط قيم تداول تجاوزت 8.2 مليار ريال ( 2.1 مليار دولار)، توزعت على ما يزيد عن 347 مليون سهم.

إلى ذلك قادت عملية التذبذب لتداولات الأمس الأسهم السعودية للتساوى بين الأسهم المرتفعة والمتراجعة، حيث ارتفع 56 سهما كان أبرزها «ساب تكافل» بالنسبة العليا المسموح بها في نظام تداول، في حين تراجع 57 سهما كان أبرزها «اسيج للتأمين»، في الوقت الذي بقى فيه 14 سهما دون تغير يذكر.

وذكرت رانيا محمد محللة فنية أن المؤشر العام بدأ في تكوين قاعدة عن مستويات عند 6 الاف نقطة وثباتها فوق هذه المستويات خلال الأسبوعين القادمين، وهذا يؤكد مدى قوة الموجة في الوقت الراهن والتي تجاوز فيها السوق 2000 نقطة من ادنى مستوى له عند 4000 نقطة.

وأشارت إلى أن المؤشرات الفنية على المدى القريب والمتوسط وصلت إلى مستويات التضخم، موضحة أنه على المدى البعيد ستتحسن بشكل ايجابي، مما يدعم الخروج السلبي الجزئي على المدى البعيد. ومن جهة أخرى بدأت شركة الاتصالات السعودية يوم أمس بتوزيع 1.5 مليار ريال ( 400 مليون دولار) كأرباح عن الربع الأول من العام الجاري بما تعادل نسبته 7.5 في المائة من القيمة الاسمية للسهم بواقع 75 هللة لكل سهم.

وكانت الشركة قد وزعت ريالا واحدا لكل سهم كأرباح نقدية عن الربع الأول من العام الماضي، في الوقت الذي وزعت 75 هللة عن الربع الرابع من عام 2008، وتنتهي أحقية هذه الأرباح بنهاية تداول يوم الأربعاء الموافق 29 أبريل (نيسان) الماضي. وأشار لــ«الشرق الأوسط» عبد الله الغامدى الخبير الاقتصادي أن المؤشر العام يشهد تبادلا بين المراكز القيادية وخروج سيولة من قطاعات متضخمة إلى قطاعات وأسهم لم تشهد حركة سعرية جيدة مقارنة بالأسهم الاخرى، موضحا أنه وعلى الرغم من وصول السوق إلى مستويات 6100 نقطة، إلا أن قيم التداول ليست جميعها استثمارية.