أوباما: انهيار «جنرال موتورز» كان سيتسبب في «أضرار هائلة»

خطة إنقاذ الشركة هدفها تخلص الحكومة الفيدرالية منها بسرعة

TT

دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، عن قراره إنقاذ شركتي «جنرال موتورز» و«كرايسلر»، معتبرا أن السماح بانهيارهما كان ليتسبب في «أضرار هائلة» للاقتصاد الأميركي، مؤكدا أن خطة إنقاذ «جنرال موتورز»، «قابلة للحياة وواقعية».

وقال أوباما، في البيت الأبيض، إن «انهيار هاتين الشركتين كان ليؤدي إلى نتائج مدمرة على عدد لا يحصى من الأميركيين، وإلى أضرار هائلة على اقتصادنا، تصل إلى ما هو أبعد من صناعة السيارات».

وقال، إنه بالتنسيق مع البعثة الحكومية، «وضعت «جنرال موتورز» وكل الأطراف المعنيين خطة قابلة للحياة وواقعية، ستمنح هذه الأميركية ـ الرمز فرصة النهوض مجددا».

وأضاف، أن «جنرال موتورز ستكون في المستقبل مختلفة عما كانت عليه في الماضي، ولكني واثق تماما من أنه في ظل إدارة رشيدة، ستظهر «جنرال موتوزر» جديدة، تقدم إلى جيل جديد من الأميركيين فرصة عيش أحلامهم، لكي تسبق منافسيها في العالم، وتعود مجددا عنصرا في المستقبل الاقتصادي لأميركا».

وحرص الرئيس الأميركي، على التأكيد على أن خطته لإنقاذ «جنرال موتورز» هدفها تخلص الحكومة الفيدرالية «بسرعة» من الشركة، بعد أن ساعدتها على الوقوف مجددا على قدميها.

وقال أوباما، إثر إعلان «جنرال موتورز» إفلاسها، في إطار خطة من المفترض أن تستحوذ الدولة الفيدرالية بموجبها على 60 في المائة من أصول الشركة: «بالاختصار هدفنا هو أن نوقف «جنرال موتورز» مجددا على قدميها، وأن ننحو بأنفسنا جانبا وننسحب منها بسرعة».