هيئة الاستثمار السعودية تدعو روسيا لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين

محافظها أكد على الحوافز الكبيرة التي توفرها المملكة للمستثمرين

الدباغ خلال المؤتمر الاقتصادي الخامس في روسيا («الشرق الأوسط»)
TT

دعا مسؤول سعودي رفيع المستوى الحكومة والشركات الروسية بزيادة العمل التجاري بين الدولتين، وذلك عبر تطبيق آليات محددة لتجاوز الصعوبات، التي تحد من تعزيز التعاون في كافة المجالات، بما يخدم المصالح الاقتصادية المتبادلة بين السعودية وروسيا.

وقال عمرو الدباغ، محافظ الهيئة العامة للاستثمار، إن روسيا تعتبر دولة ذات أهمية كبرى للسعودية كشريك استثماري محتمل، إلا أن استثماراتها في المملكة ضعيفة، ولا تقارن بدول مثل الولايات المتحدة واليابان والصين والعديد من الدول الأوروبية، ولم تحقق بعد الأهداف المتوخاة من تشجيع التجارة المتبادلة.

وأشار الدباغ، الذي كان يتحدث في المؤتمر الاقتصادي الدولي السنوي الخامس في روسيا، أن الحوافز الكبيرة التي توفرها المملكة للمستثمرين، وما تمتلكه من مزايا نسبية تجذب الاستثمار من جميع أنحاء العالم، وأضاف، «أن المملكة أصبحت أفضل دول الشرق الأوسط من حيث تنافسية بيئة أداء الأعمال، وفقا لتقرير البنك الدولي الأخير، وأكثر الدول العربية جاذبية للاستثمارات الأجنبية، وفقا لتقرير منظمة الاونكتاد».

وكان محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودي، عقد على هامش الزيارة عددا من اللقاءات المشتركة مع القياديين الروس، من القطاعين العام والخاص، ورؤساء عدد من الشركات الروسية الكبرى.

وقال الدباغ، إن تلك اللقاءات تأتي في سياق استراتيجية الهيئة العامة للاستثمار السعودية، التي تعتمد على التوجه بفرص استثمارية محددة في قطاعات محددة، تمتلك فيها السعودية مزايا نسبية عالية لكبريات الشركات العالمية العاملة في تلك القطاعات.

وأوضح أن القطاعات الإستراتيجية التي تركز هيئة الاستثمار عليها هي الطاقة والنقل والصناعات القائمة على المعرفة، وتشمل تقنية المعلومات والصحة والتعليم والتدريب.

وشارك في مؤتمر سانت بيترسبرغ الاقتصادي الدولي السنوي عدد من القيادات الروسية، ونخبة من السياسيين الغربيين، بالإضافة إلى مسؤولي وكالات جذب الاستثمار من كافة دول العالم، اللذين تحدثوا وقدموا عروضا وشاركوا في جلسات النقاش.