«الأنابيب السعودية» تضخ عائدات طرح أولي لتوسيع نشاطها الصناعي

بالاستفادة من طرح 16 مليون سهم للاكتتاب العام أواخر الشهر الحالي

TT

كشفت الشركة السعودية للأنابيب الصلب «الأنابيب السعودية» أنها ستستخدم عوائد اكتتاب زيادة رأس مال الشركة، لتوسعة نشاطها الصناعي، في خطوة تهدف لتغطية طلب السوق المحلية والخارجية على أنواع معينة من المنتجات.

وقال المهندس رياض الربيعة، نائب الرئيس والعضو المنتدب للشركة السعودية للأنابيب الصلب، أن جميع متحصلات الاكتتاب ستبقى في الشركة لاستخدامها في مشروعاتها التوسعية، ولن تذهب أي من تلك المتحصلات للشركاء الحاليين.

وكانت هيئة سوق المالية السعودية، أعلنت عن موافقتها لطرح جزء من الشركة السعودية للأنابيب الصلب «الأنابيب السعودية» للاكتتاب العام، والبالغ 16 مليون سهم، يمثل 31.4 في المائة من أسهم الشركة البالغة 51 مليون سهم بعد الاكتتاب، وذلك في الفترة ما بين 27 يونيو (حزيران) الحالي، وحتى 3 من يوليو (تموز) المقبل. وأشار الربيعة، إلى أن طرح «الأنابيب السعودية» للاكتتاب العام جاء ليلبي رغبة إدارة الشركة وطموحها في وضع الشركة في طليعة الشركات العالمية المنتجة للأنابيب الحديدية المستخدمة في قطاع البترول والغاز والصناعات البتروكيميائية والمياه على حد تعبيره. وأكد أن هذه الخطوة ستضمن الاستمرارية للشركة لعقود طويلة في المستقبل، لتبقى من الشركات السعودية الرائدة في مجالها على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي. أوضح الربيعة، حول ما يخص الأسهم المخصصة للموظفين السعوديين وغير السعوديين، أن الشركة أعدت برنامجا خاصا يتيح لجميع موظفيها تملك أسهم في الشركة، وذلك من أجل مكافأتهم على جهدهم وإخلاصهم طوال مدة خدمتهم فيها، ولضمان استمراريتهم لسنوات طويلة مقبلة، بالإضافة لتكوين عامل جذب مميز لاستقطاب الكفاءات الجديدة.

وأكد نائب الرئيس والعضو المنتدب للشركة السعودية للأنابيب الصلب، أن شركته تعكف على التطوير الدائم وجلب أحدث ما أنتجته تكنولوجيا العصر من تقنيات لتعزيز طاقة وجودة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد على كافة منتجات «الأنابيب السعودية».

مشيرا إلى أن مصانع «الأنابيب السعودية» الثلاثة تعتمد في كافة مراحل خطوطها الإنتاجية على التقنيات الحديثة والتكنولوجيا فائقة التطور، التي يتم التحكم فيها آليا بواسطة الحاسب الآلي مما يسمح للمهندسين والفنيين بمراقبة جميع المتغيرات الحرجة لأعمال اللحام أثناء دورة الإنتاج، مما أدى إلى اعتماد منتجات الشركة في قطاع البترول والغاز. وأكد الربيعة، أن «الأنابيب السعودية» تسعى لأن تكون من الشركات الرائدة على المستوى المحلي والإقليمي في مجال صناعة أنابيب الصلب، وستستفيد من متانة الاقتصاد السعودي، الذي حقق قفزات هائلة في العقود الأخيرة، بفضل السياسة الاقتصادية الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والنائب الثاني، التي عكفت على تنفيذ خطط التنمية المتتابعة، التي أسهمت في بناء النهضة التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات.