قال هانز ديتر بويتش المدير المالي لشركة «فولكس فاغن» أمس السبت، إن الشركة الألمانية ستحقق «نتيجة إيجابية» في الربع الثاني من العام، وستدرس إقراض شركة صناعة السيارات الرياضية «بورشه» إذا طلبت منها ذلك.
وأبلغ بوتش «رويترز» مشيرا إلى الربع الثاني: «سنحقق بالتأكيد نتيجة إيجابية». وأضاف على هامش مؤتمر في بايرويت أن اتفاقا للاندماج مع «بورشه» لن يتوصل إليه في غضون أسبوعين كما كان مقررا. ورفض التعليق بشأن ما إذا كانت «فولكس فاغن» تشارك في مفاوضات بين «بورشه» وقطر التي تبحث شراء حصة فيها، كما رفض التعليق على تقرير صحافي بأن «دايملر» مهتمة أيضا بشراء حصة في «بورشه».
وعلى صعيد آخر، أكدت مجلة «فوكاس» الألمانية أن جهاز قطر للاستثمار قد يستحوذ على أسهم أكثر مما كان متوقعا في شركة صناعة السيارات الرياضية الألمانية «بورشه».
وفي ملخص لمقال ينشر يوم 22 يونيو (حزيران) أشارت المجلة بحسب وكالة «رويترز» إلى تفاصيل ورقة تتضمن الخطوط العريضة لهيكل الملكية في المستقبل الذي قالت إن فيندلين فايدكينغ الرئيس التنفيذي لشركة «بورشه» قدمه إلى عائلتي بورشه وبيش.
وقالت إن هناك بندا ينص على تملك مستثمر خارجي لحصة نسبتها 9.29 في المائة، في حين أن ما ذكر حتى الآن هو حصة لا تتجاوز 25 في المائة. لكن لا توجد أية إشارة مباشرة إلى قطر.
وبحسب تقارير إعلامية، تبحث قطر الحجم المحتمل لحصة مع «بورشه» ومن المقرر أن تكشف عن النتيجة في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وقالت «فوكاس» أيضا إن وفدا قطريا سيناقش التفاصيل المحتملة مع ولاية ساكسونيا السفلى حيث مقر «فولكس فاغن». وتملك الولاية ما يزيد قليلا على 20 في المائة من «فولكس فاغن» وينبغي الحصول على موافقتها في أي صفقات تخص «بورشه» و«فولكس فاغن».
وبلغ صافي ديون «بورشه» تسعة مليارات يورو (5.12 مليار دولار( في محاولتها التي تخلت عنها للاستحواذ على 75 في المائة من حقوق التصويت في «فولكس فاغن»، وتتطلع الشركة إلى إنقاذ نفسها عن طريق الاندماج مع وحدتها التي تتمتع بسيولة وفيرة وتعد أكبر شركات صناعة السيارات في أوروبا.
ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لـ«فولكس فاغن» فيردناند بيش وهو من العائلة التي تسيطر على «بورشه». كان موقع مجلة «ماندجر مجازين» الألمانية على الإنترنت أفاد، نقلا عن مصادر مالية الجمعة، أن شركة صناعة السيارات الألمانية «دايملر» تجري أيضا محادثات بلغت مراحلها المتقدمة لشراء حصة في «بورشه».