أعلنت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في السعودية، عن تسجيل ارتفاع طفيف في مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر مايو (أيار) المنصرم، قوامه 0.1 في المائة، قياسا بما كان عليه في شهر أبريل (نيسان) المنصرم. ولكن تقرير «مصلحة الإحصاءات» كشفت أن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر مايو (أيار) المنصرم، سجل ارتفاعا ملموسا مقابل نظيره من العام السابق، ارتفاعا بلغت نسبته 5.5 في المائة.
وأرجعت المصلحة في تقرير لها ارتفاع الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة للشهر الماضي إلى الارتفاع الذي شهدته مجموعتان من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكاليف المعيشة، وهي مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 1.3 في المائة، ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة 0.1 في المائة.
في المقابل سجلت ثلاث من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضا في مؤشراتها القياسية، هي مجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة 0.4 في المائة، ومجموعة الأقمشة والملابس والأحذية، ومجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 0.1 في المائة.
وظلت مجموعات الرعاية الطبية، والتعليم والترويح، والسلع والخدمات الأخرى عند مستوى أسعارها السابقة، ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.
وأرجعت المصلحة هذا الارتفاع إلى الارتفاعات التي سجلتها المؤشرات القياسية للمجموعات الثماني الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة، حيث سجلت مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه صعودا إلى 15.3 في المائة، والتأثيث المنزلي 10.3 في المائة، وسلع وخدمات أخرى 3.5 في المائة، والأطعمة والمشروبات 2.4 في المائة، والتعليم والترويح 1.7 في المائة، والنقل والاتصالات 1.3 في المائة، والرعاية الطبية واحد في المائة، والأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0.9 في المائة.