«المكتبة» السعودية تضع خطة عمل عاجلة لمواجهة مشاكل المبيعات

تسعى للاستفادة من سوق القرطاسية والأدوات المكتبية الذي يتجاوز حجمه 400 مليون دولار

مجموعة من الشركاء في مكتبة المكتبة («الشرق الأوسط»)
TT

وضع اجتماع عقده شركاء شركة «مكتبة المكتبة» السعودية، التي تم الاستحواذ عليها مؤخرا من قبل مجموعة مستثمرين سعوديين، خطط عمل قصيرة المدى، للتغلب على مشكلات تواجهها في الإدارة والتوزيع والمبيعات والمعارض.

ووصف بيان، صدر عن الشركة على لسان خالد المقيرن رئيس مجلس إدارة الشركة، أن الصفقة في إطار التوجه إلى الاهتمام بسوق المكتبات والمنتجات المكتبية والقرطاسية والتقنية المكتبية التي ينتظرها مستقبل خلال السنوات الخمس المقبلة، مدعوما بتنامي الطلب، والتوسع في افتتاح الجامعات والكليات والمدارس، إضافة إلى نمو قطاعات الأعمال الأخرى.

وأضاف المقيرن أن الشركة تسعى، من خلال الاستراتيجية المستقبلية، إلى تعزيز العائد على الاستثمار، ورسم سياسة للتسعير بعد دراسة السوق وأسعار المنافسين، وتطوير العلاقة مع الشركات التي تمثلها الشركة «براذر»، «روترنج»، «لاس موبيلي»، وكذا إبرام اتفاقيات مع الشركات المتخصصة في منتجات التقنية والرقميات، مثل «سوني»، و«إيسر»، والحصول على وكالات تصنيع الورق، إضافة إلى الاهتمام بالمشاركة في المعارض الدولية، مما سيعزز التكامل مع الشركات الأخرى المنافسة العاملة بنفس النشاط.

من ناحيته، كشف المهندس عبد الله الموسى العضو المنتدب للشركة «المكتبة» التي أنشئت قبل 50 عاما، أنه تم اتخاذ قرارات عاجلة لتعديل الأوضاع القائمة، مفصحا عن أن هناك مشاكل تواجهها، من بينها الإدارة، والتوزيع، والمبيعات، والمعارض، ونقص في البضائع.

وأضاف الموسى أن الحالة استدعت وضع خطط عاجلة، من خلال خطة عمل قصيرة المدى، لاتخاذ عدد من القرارات العاجلة لتعديل الوضع القائم، منها إسناد بناء استراتيجية شاملة لشركة استشارات عالمية، واستقطاب عناصر إدارية مؤهلة، وكذلك البدء في دراسة التشكيلة من البضائع المنافسة، والتخلص من البضائع الراكدة.

يذكر أن حجم سوق القرطاسية والأدوات المكتبية في السعودية تجاوز 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار)، تمثل نموا سنويا قوامه 5 في المائة مع تنامي عدد الطلاب والطالبات الذي يتجاوز 5 مليون نسمة في التعليم العام، بينما يبلغ متوسط إنفاق الأسرة السعودية على الأدوات المكتبية قرابة 750 ريالا لكل طالب.