«العربية للعود» ترصد 40 مليون دولار لافتتاح 100 فرع في العالم

نمو سوق العطورات الشرقية 32% في النصف الأول من العام الجاري

TT

أعلنت الشركة العربية للعود السعودية عن رصدها 150 مليون ريال (40 مليون دولار) لافتتاح أكثر من 100 فرع في أسواق العالم المختلفة، مشيرة إلى أنها تعتزم إطلاق علامة تجارية في الربع الرابع من العام الحالي.

وقال عبد الله الدويش نائب رئيس الشركة العربية للعود، إن افتتاح فروع جديدة يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية التي تعمل عليها الشركة للدخول إلى أسواق جديدة، حول العالم، والاستفادة من النمو الكبير في قطاع العود والعطورات الشرقية حول العالم.

وأشار الدويش، الذي كان يتحدث أمام صحافيين أول من أمس في الرياض، إلى أن سوق العود والعطورات الشرقية نما بنسبة 32 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، مشيرا إلى أن قطاع العود لم يتأثر سلبا بالأزمة المالية العالمية. وأكد أن الأزمة ساهمت في انخفاض أسعار المواد الأولية، كاشفا أنها وفرت لهم فرصة لإتمام اتفاقيات شراء إنتاج غابات كاملة في عدد من دول شرق آسيا ولمدة 3 سنوات، ولم يحدد قيمة تلك الاتفاقية.

وأشار إلى أن شركته حقق نموا خلال العام الماضي 2008، بنسبة 22 في المائة عن عام 2007، واصفا مبيعات الشركة خلال النصف الأول بأكثر من المتوقع، مضيفا أن «العربية للعود» ستدشن مصنعا والذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الخليج بخط إنتاج متكامل قبل بداية شهر رمضان المقبل.

وبين الدويش أن الشركة أتمت كافة متطلبات الاكتتاب في طرح أولي، إلا أنه أشار إلى أن «العربية للعود» تتوقع أن يكون خلال النصف الثاني من عام 2010، وذلك حتى تتحسن الأسواق المالية على حد وصفه.

إلى ذلك كرمت موسوعة التميز والحضارة جائزتها السنوية الشركة العربية للعود عن عام 2009، وذلك لتحقيقها إنجازات في مجال عملها خلال الفترة الماضية. وقال أسامة الطوري مستشار اللجنة التنفيذية العليا لموسوعة التميز والحضارة، إن منح الشركة العربية للعود، يعود على ما حققته من إنجازات في المجال، حيث تمتلك 560 فرعا حول العالم، وتقدر مبيعات الشركة من عبوات نحو 15 مليون عبوة سنويا، ويبلغ إنتاجها نحو 5 آلاف منتج. وبين أن عدد الطلبات التي قدمت للموسوعة بلغ 3987 طلبا في أكثر من 70 دولة، وقد تم تشكيل لجنة خبراء من مختلف العالم للترشيح، حيث كان عدد من تم قبولهم 289 رقما قياسيا عربي، وتم تقييمهم على أساس المقاييس الدولية والمعتمدة بحيث يكون المتقدم لم يسبق له الإعلان أو التقديم لأي جهة.

وذكر الطوري أن موسوعة التميز والحضارة التي تتخذ من الرياض ودبي مقرين لها، تهتم بتوثيق الأعمال المتميزة والأرقام القياسية في العالم العربي الإسلامي، بكافة قطاعاتها السياسية والاقتصادية والتنموية، وتكريم المتميزين من القيادات والشخصيات والمنشآت التي قدمت عطاءات متميزة في خدمة الأمة العربية والإسلامية في مختلف المجالات.