كشفت شركة «أملاك» العالمية للتمويل العقاري عن ضخها تمويلات بقيمة 500 مليون ريال (133 مليون دولار) في قطاع العقارات السعودية، وذلك منذ تدشين اعمالها مطلع العام الماضي 2008.
وبين عبد الله الهويش العضو المنتدب لشركة «أملاك» العالمية للتمويل أن نجاح الشركة في ضخ أكثر من نصف مليار ريال منذ انطلاق اعمالها قبل 18 شهرا، يؤكد متانة سوق التمويل العقاري السعودي، ومدى الحاجة إلى التمويل العقاري بمختلف أنواعه الموجه إلى الشركات والمطورين، أو الموجهة إلى الأفراد.
وأشار إلى أنه يعزز من نجاح أهداف الشركة الرامية إلى التوسع في طرح منتجات تمويلية تلبي احتياجات المستهلكين، وتتوافق مع نوعية الوحدات السكنية والتجارية المرغوبة.
وكشف أن «أملاك» العالمية تعكف على التجهيز لتحالفات كبرى مع مطورين عقاريين متخصصين في توطين المساكن لذوي الدخول المتوسطة، مشيرا إلى أن سوق التمويل في السعودية على أبواب طفرة كبرى، توازي النمو العقاري المستدام، والطلب المتزايد على منتجاته.
وأكد أن إعلان وزير المالية عن تأسيس شركة على غرار شركة «فاني ماي» الأميركية لشراء القروض العقارية من المؤسسات المالية، خطوة إيجابية ومهمة جدا، جاءت في توقيت أكثر من مناسب.
وأشار إلى أن السوق الإسكاني في السعودية يفتقد للتمويل طويل الأجل، ذي التكاليف المنخفضة، وأضاف أن هذه الخطوة ستخدم سوق التمويل العقاري من جانبين، الأول دخولها كمستثمر في سوق التمويل، والثاني من خلال شراء القروض مما يتيح التمويل طويل الأجل؛ الذي يعتبر أهم عوائق التوسع في سوق التمويل العقاري.
وقال الهويش نحن نؤمن بالشركة الاجتماعية التي ترفع مستوى الوعي بأهمية القروض الاستثمارية، بدلا من القروض الاستهلاكية، ولذلك فإن شركة «أملاك»، أخذت على عاتقها تعزيز هذا الجانب من خلال التعريف المستمر بالمنتجات التمويلية العقارية، خاصة منتج الإجارة الموصوف بالذمة الذي نجح في خلق شراكة استراتيجية مع المطورين العقاريين. وأكد أن الشركة عملت على تشجيع طرح وحدات سكنية اقتصادية من خلال خلق شركات فاعلة بين شركة «أملاك» والمطورين العقاريين، ويتوقع من هذه الخطوة نتائج ممتازة وهامة خلال السنوات المقبلة.