أعلنت الشركة الوطنية للبتروكيماويات " بتروكيم " عن انتهاء كافة إجراءاتها لبيع 240 مليون سهم في طرح أولي، وذلك لزيادة رأس مالها من 2.2 مليار ريال (587 مليون دولار) إلى 4.8 مليار ريال (1.2 مليار دولار) ، بالتعاون مع شركة الرياض المالية" المستشار المالي ومتعهد التغطية ومدير الاكتتاب". وقالت "بتروكيم" في بيان لها أمس أن الاكتتاب في 240 مليون سهم، سينطلق في 25 يوليو الجاري، ويستمر إلى 2 من أغسطس المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم تخصيص 80 مليون سهم لكل المؤسسة للتقاعد و80 مليون سهم أخرى للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، في حين سيتم طرح الأسهم المتبقية وقدرها 80 مليون سهم للاكتتاب العام، بالقيمة الإسمية وقدرها 10 ريال للسهم. وأعلنت "بتروكيم" أنها ستستخدم صافي متحصلات الاكتتاب لتمويل حصتها في شركة السعودية للبوليمرات ولتغطية تكاليف بتروكيم خلال فترة الإنشاء. وأكدت بتروكيم أنها ستتملك نسبة 65 في المائة من مشروع شركة السعودية للبوليمرات، في حين ستتملك النسبة المتبقية قدرها 35 في المائة شركة شيفرون فيليبس، وهو المشروع الجاري تنفيذه في مدينة الجبيل الصناعية، وبتكلفة إجمالية قدرها 21.8 مليار ريال (5.8 مليار دولار)، الذي بلغت فيه نسبة الإنجاز الكلية للمشروع حتى الآن 51 في المائة.
وذكرت الشركة في بيانها أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع وتشغيله في نهاية 2011، ويهدف المشروع إلى إنتاج مواد بتروكيماوية متنوعة مثل البولي إيثيلين، والبولي بروبلين ،والبولي ستايرين، والهكسين.
وكانت المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي قد أسست "بتروكيم" في عام 2008 برأسمال قدره، 2.2 مليار ريال، ووافقت الجمعية العامة غير العادية للشركة على رفع رأس المال 4.8 مليار ريال، وذلك عن طريق اكتتاب المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي بـنحو 20 مليون سهم إضافي وطرح ما تبقى من الأسهم البالغة 240 مليون سهم للاكتتاب العام. ويرتكز نشاط شركة بتروكيم في تنمية وتطوير وإقامة وتشغيل وإدارة وصيانة المصانع البتروكيماوية والغاز والبترول والصناعات الأخرى وتجارة الجملة والتجزئة في المواد والمنتجات البتروكيماوية ومشتقاتها. وأشارت "بتروكيم" إلى أنه على الرغم من أن ممارستها لأعمالها يقتصر في الوقت الحالي على استثمارها في شركتها التابعة لها وهي الشركة السعودية للبوليمرات (السعودية للبوليمرات)، والتي تقع مصانعها في مدينة الجبيل الصناعية، و تحويل الغاز الطبيعي إلى مواد ذات قيمة عالية من خلال الاستثمار في صناعة البتروكيماويات، والذي سيمكنها من تحقيق التنوع الاقتصادي من خلال تطوير المنتجات المشتقة البتروكيماوية، التي تعتمد على الغاز الطبيعي وزيادة التوظيف المحلي، وزيادة الاستثمارات السعودية العامة والخاصة في صناعة البتروكيماويات .