المستثمرون العرب يستحسنون أداء الشركات وسط تبدد المخاوف السابقة

أداء الأسواق العربية يقترب للإيجابية

أداء إيجابي للأسواق العربية («الشرق الأوسط»)
TT

أغلقت أسواق المنطقة جلسة يوم أمس، على تباين وذلك مع استمرار عمليات جني الأرباح في بعضها، ودخول أسواق جديدة ضمن الدائرة نفسها، في مقابل تعافي أسواق من تلك الضغوط وارتدادها للإيجابية، فيما كان مجمل الأداء أقرب للإيجابية، حيث لم تتعرض أي منها لبيوع عشوائية تبعث على القلق، ولم تتجاوز أسبابها جني الأرباح وحالة الترقب للمزيد من النتائج. ويبدو أن العدد الأكبر من المستثمرين في الأسواق قد استحسن النتائج التي تم الإعلان عنها لغاية اللحظة، لتتبدد بعض المخاوف السابقة خاصة في قطاعات معينة نتيجة لظروف استثنائية مرت بها، وخاصة أن الغالبية منها قد حقق تقدما ملموسا عن الربع الأول، وإن كان قد أخفق في التقدم عن الربع المقابل. حيث واصل مؤشر سوق دبي ارتفاعه مدعوما بكافة أسهم السوق بصدارة إعمار وسط استمرارا في تحسن الشهية للدخول على الأسهم، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.865 ليقفل عند مستوى 1769.46 نقطة. وعادت سوق السعودية سريعا للارتفاع مقتادة من سهم «سابك» المتربع على عرش الرابحين، حيث ارتفعت بنسبة 0.73 في المائة، لتقفل عند مستوى 5717.65 نقطة. ولم تكن تراجعات السوق الكويتية بالملموسة، حيث فقدت ما نسبته 0.08 في المائة لتقفل عند مستوى 7538.4 نقطة، بجلسة أنهت فيها الأسهم الأثقل وزنا على حياد باستثناء «زين»، الذي تراجع بواقع 20 فلسا. فيما كانت تراجعات السوق القطرية ملموسة بعض الشيء، حيث تراجعت وبضغط من غالبية القياديات لمستوى 6295.13 نقطة، وبخسائر بلغت نسبتها 1.06 في المائة. وتمكنت السوق البحرينية مؤخرا من الارتفاع مدعومة من قطاعي البنوك والاستثمار، مع ارتداد الأهلي المتحد ومجموعة «البركة» الذين كانت لهما ضغوط واضحة في الجلسات السابقة، حيث ارتفعت بنسبة 0.58 في المائة، لتقفل عند مستوى 1492.99 نقطة. أما السوق الأردنية فكان لها موعد مع جني الأرباح ليأخذها لمستوى 2620.37 نقطة بخسائر بلغت نسبتها 1.07 في المائة.

> أسهم دبي، واصلت سوق دبي ارتفاعها خلال تداولات يوم أمس، في ظل حركة شراء جيدة منذ بداية الجلسة، تصاعدت وتيرتها تدريجيا دون تذبذبات واضحة، ظهرت على تحركات المؤشر نتيجة لانحسار الضغوط البيعية من جانب أغلب المستثمرين، في ظل قناعة واضحة بأن الأسعار الجارية سترتفع خلال الفترة المقبلة، وأن السوق يتجه إلى الصعود إذا ما استمرت الشركات في إعلان نتائج مرضية، بالمقارنة مع الربع الأول. وقادت أسهم العقار الارتفاع بعدما أضاف سهم إعمار ما نسبته 3.91 في المائة لقيمته السابقة، لتتبعهم بقية أسهم السوق باستثناء سهم السلام ـ البحرين. حيث أقفل مؤشر السوق العام عند مستوى 1769.46 نقطة بمكاسب بلغت بواقع 32.28 نقطة أو ما نسبته 1.86 في المائة، وتراجعت قيم أحجام التداولات بالمقارنة بالجلسة السابقة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 356 مليون سهم بقيمة 510.4 مليون درهم، نفذت من خلال 6861 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 21 شركة مقابل تراجع لسعر سهم شركة واحدة واستقرار لأسعار أسهم شركتين. > الأسهم الكويتية: سيطر الأداء السلبي الطفيف على حركة السوق الكويتية في غالبية فترة تداولات يوم أمس، نتيجة لانحسار واضح في رغبة المستثمرين في الدخول على أسهم السوق من قيادية وغيرها، مع عدم رغبة كبيرة للتخلي عن الأسهم من قبل حامليها عند الأسعار الحالية، وفي ظل المعطيات المتوفرة، حيث كان الترقب لنتائج الشركات ولمعطيات جديدة سمة للسوق، وخاصة مع الأخبار غير المؤكدة، التي تناقلتها بعض الصحف متعلقة بسهم «زين»، وتدور حول ترجيح رفضها عرض شركة «فيفيندي» نتيجة لبعض العوائق الإجرائية. حيث تراجع مؤشر السوق العام لمستوى 7538.4 نقطة، بخسائر بلغت بواقع 6 نقاط أو ما نسبته 0.08 في المائة، وأقفلت غالبية الأسهم القيادية على ثبات باستثناء سهم «زين»، الذي تراجع بمقدار 20 فلسا. وتراجعت السيولة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 266.3 مليون سهم بقيمة 84.2 مليون دينار نفذت من خلال 5705 صفقات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك بواقع 68.4 نقطة، تلاه قطاع غير الكويتي بواقع 8.7 نقطة، في المقابل تراجع قطاع الأغذية بواقع 59.9 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 30 نقطة. وسجل سعر سهم «كفيك» وسهم «أبار» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.475 في المائة، ليقفل الأول عند سعر 0.128 دينار تلاه الثاني عند سعر 0.640 دينار، تلاه سهم أصول بنسبة 7.463 في المائة، وصولا إلى سعر 0.072 دينار، في المقابل سجل سعر سهم «ورقية» أعلى نسبة تراجع بواقع 8.108 في المائة، وصولا إلى سعر 0.204 دينار تلاه سهم «أرجان» بنسبة 6.579 في المائة، وصولا إلى سعر 0.142 دينار. وتصدر سهم «بوبيان» أسهم السوق من حيث حجم التداولات بواقع 29.2 مليون سهم، ومتراجعا إلى سعر 0.540 دينار، تلاه سهم «زين» بواقع 20.3 مليون سهم، ومتراجعا إلى سعر 1.160 دينار. وعلى صعيد الأسهم الإماراتية المدرجة في السوق الكويتية، ارتفع سعر سهم «شارقة» بواقع 4 فلوس، إلى سعر 0.178 دينار بعد تداول 1.7 مليون سهم بقيمة 293.3 ألف دينار.

> الأسهم القطرية: صعدت السوق القطرية من وتيرة تراجعها مع تزايد حدة البيوع، لتطال كافة القطاعات وسط غياب لقوى الشراء واستمرار هشاشة السيولة، وأغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 6295.13 نقطة بخسائر بلغت بواقع 67.39 نقطة أو ما نسبته 1.06 في المائة، حيث نزع المستثمرون لجني الأرباح والخروج من السوق في الفترة الحالية، التي تشهد إعلانات النتائج التي أوضحت تباينا كبيرا في أداء الشركات للنصف الأول من العام الحالي، لذا فضل المستثمرون الخروج وانتظار المزيد من الإفصاحات لتقييمها عند اكتمالها، وتبديل مراكزهم على أساسها. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 12.2 مليون سهم بقيمة 276.3 مليون ريال، نفذت من خلال 5050 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 9 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 23 شركة واستقرار لأسعار أسهم 5 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع القطاع المصرفي بواقع 95.95 نقطة، تلاه الخدمات بواقع 72.29 نقطة، تلاه التأمين بواقع 53.63 نقطة، تلاه الصناعات بواقع 30.35 نقطة. > الأسهم البحرينية: تمكنت السوق البحرينية في جلة يوم أمس، من الارتداد للإيجابية والخروج بمكاسب جيدة بجلسة شهدت تباينا في أداء الأسهم بشكل عام، وسط نزعة اثقيلة للارتفاع، حيث ارتفع مؤشر السوق العام لمستوى 1492.99 نقطة، بمكاسب بلغت بواقع 8.60 نقطة أو ما نسبته 0.58 في المائة، ويذكر أن السوق قد تخلت عن معظم مكاسبها، التي تحققت بداية مع تخلي سهم الأهلي المتحد عن غالبية المكاسب التي حققها في مطلع التداولات. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 942.6 ألف سهم بقيمة 236.8 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك بواقع 12.80 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بواقع 10.53 نقطة، في المقابل تراجع قطاع الخدمات بواقع 2.28 نقطة، فيما أقفلت بقية القطاعات على استقرار. وسجل سعر سهم مجموعة البركة المصرفية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.90 في المائة، وصولا إلى سعر 1.240 دولار، تلاه سهم البحرين والكويت بنسبة 5.56 في المائة، وصولا إلى سعر 0.380 دينار، في المقابل سجل سعر سهم البحرين لمواقف السيارات أعلى نسبة تراجع بواقع 2.94 في المائة، وصولا إلى سعر 0.165 دينار، تلاه سهم عقارات السيف بنسبة 2.26 في المائة، وصولا إلى سعر 0.130 دينار. واحتل سهم الأهلي المتحد المركز الأول بحجم التداولات بواقع 250 ألف سهم، تلاه سهم ناس بواقع 197.2 ألف سهم. الأسهم الأردنية: أغلقت السوق الأردنية يوم أمس، على تراجع بعدما توجه مستثمروها لتنفيذ عمليات بيع لجني جانب من الأرباح القوية التي تحققت على مدى الجلسات الثلاث الماضية، حيث أغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 2620.37 نقطة، بخسائر بلغت نسبتها 1.07 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 18.4 مليون سهم، بقيمة 27.5 مليون دينار، نفذت من خلال 12115 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 58 شركة، مقابل تراجع لأسعار أسهم 92 شركة، واستقرار لأسعار أسهم 16 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع المال بنسبة 1.08 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.065 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.62 في المائة. وسجل سعر سهم كل من بيت الاستثمار للخدمات المالية، الألبسة الأردنية، الأردنية لصناعة الأنابيب، الاتحاد لتطوير الأراضي وسهم الصقر للاستثمار أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.00 في المائة، في المقابل سجل سعر سهم القصور للمشاريع أعلى نسبة تراجع بواقع 4.965 تلاه سهم الاتحاد العربي الدولي للتأمين بنسبة 4.92 في المائة. وتصدر سهم أموال انفست أسهم السوق من حيث قيم التداولات، بواقع 2.2 مليون دينار، تلاه سهم الصناعية العقارية بواقع 1.9 مليون دينار. الأسهم المصرية: واصلت السوق المصرية ارتفاعها في جلسة يوم أمس، وسط تحسن في مستوى السيولة نتيجة للإقبال المتزايد على شراء الأسهم، حيث أقفل مؤشر «أي جي اكس» عند مستوى 5841.33 نقطة، بمكاسب بلغت نسبتها 1.76 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 13.6 مليون سهم، بقيمة 1.3 مليار جنيه، نفذت من خلال 56.5 ألف صفقة. وسجل سعر سهم العالمية للاستثمار والتنمية، أعلى نسبة ارتفاع بواقع 28.48 في المائة، وصولا إلى سعر 48.41 جنيه، تلاه سهم كفر الزيات للمبيدات والكيماويات بنسبة 17.08 في المائة، وصولا إلى سعر 106.50 جنيه، في المقابل سجل سعر سهم الإسكندرية للخدمات الطبية اعلي نسبة تراجع بواقع 11.89 في المائة، وصولا إلى سعر 67.57 جنيه، تلاه سهم أسمنت سيناء بنسبة 11.64 في المائة، وصولا إلى سعر 68.95 جنيه.