«الجري» تزيد من عملياتها لمواجهة الطلب على المشتقات البترولية في فترة الصيف

TT

أكدت شركة عاملة في قطاع النقل، عن نمو الاستهلاك على المشتقات البترولية في السعودية مع دخول فصل صيف، مشيرة إلى أن النمو ينبع من الزيادة السكانية وكثرة التنقلات وزيادة حجم الأعمال والمشروعات التي تقام على مستوى البلاد. وأوضح حزام زيدان القحطاني رئيس مجلس إدارة شركة «الجري» المتخصصة بنقل المشتقات البترولية، أن فترة الصيف وكثرة التنقلات بين مدن ومناطق السعودية، زادت من حجم الطلب على مشتقات البترول داخل البلاد.

وبين القحطاني أن شركته عملت على رفع مستوى حركة التشغيل والعمل على جاهزية جميع الشاحنات لمواكبة زيادة حجم المشروعات وقطاعات النقل المختلفة، مشيرا إلى أن شركة «الجري» تتولى نقل نسبة كبيرة من منتجات «آرامكو» السعودية لاحتياجات البلاد الداخلية، وكذلك الدعم اللوجستي للمشروعات العملاقة. وأكد أن الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل متفاوت على قطاع النقل، ولكن سوق النقل في السعودية لم يتأثر إطلاقا بالأزمة، باعتبار السعودية المنتج الأكبر للبترول، وتقوم شركة «آرامكو» السعودية بدورها التنموي الكبير في الحفاظ على تدفق المنتج لسد جميع احتياجات الطاقة.

وأضاف القحطاني أن قطاع النقل يوفر كثيرا من فرص الاستثمار والعمل، حيث تقدر حجم استثماراته بأكثر من 67 مليار ريال، ويضم أساطيل ضخمة من الناقلات عبر شركات سعودية ساهمت في القيام بكثير من أعمال التنمية داخل البلاد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القطاع سجل تأثرا خفيفا، لكنه عاود النمو بعد قرارات اقتصادية وتنموية أعلنتها الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين. يذكر أن شركة «الجري» شركة سعودية تأسست عام 1989 كشركة نقليات متنوعة لعدد من الشركات والمؤسسات في كل أنحاء المملكة. وبدأت الشركة أعمالها بأسطول صغير وإمكانيات محدودة ورأسمال بسيط لا يتجاوز المليون ريال، ويتبع الشركة اليوم 7 أفرع في مختلف مناطق المملكة، مثل، جدة، وينبع، والدمام، والقصيم، وبيشة وعرعر بالإضافة إلى فرعها الرئيسي في الرياض.

وتعتبر الشركة اليوم ناقلا رئيسيا لجهات عدة، كشركات الكهرباء، ومصانع الأسمنت، ومقاولي الطرق، ومحطات الوقود، وشركات المقاولات العملاقة، والمصانع في جميع مناطق المملكة.