«جنرال موتورز» الأميركية تعتزم العودة إلى البورصة

تعتزم مجموعة «جنرال موتورز» الأميركية العودة مرة أخرى إلى البورصة في موعد أقصاه منتصف العام المقبل.

وسيكون الموعد المشار إليه موافقا لمرور ما يقرب من عام على خروج «جنرال موتورز» من الحماية بموجب قوانين الإفلاس في العاشر من يوليو (تموز)، بعد 40 يوما من إشهارها الإفلاس.

وكان القضاء الأميركي قد صادق قبيل ذلك على بيع أصول «جنرال موتورز» لشركة «جنرال موتورز الجديدة» التي تملك وزارة الخزانة الأميركية الأغلبية فيها، وتعهدت الشركة باستعادة ثقة المستهلكين ودافعي الضرائب الأميركيين.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، أعلنت «جنرال موتورز» في خطابها الذي بعثت به مساء أول من أمس الجمعة لهيئة الإشراف على البورصة أنه من المنتظر طرح الأسهم الجديدة قبيل مرور عام على بداية «جنرال موتورز الجديدة».

وأضافت الشركة أنها ستعمل مع كل «القوى المتزنة» للحفاظ على ذلك الموعد، حيث إن عام 2010 اعتبر بشكل عام موعدا لعودة الشركة للبورصة.

يذكر أن «جنرال موتورز» غير ملزمة بنشر ميزانيتها حتى الآن بوصفها شركة غير ممثلة في البورصة.

وراعت الشركة في بيانها بالأمس عدم ذكر بيانات عن وضع الشركة ماليا، لكنها قدمت وصفا للخطوات والخطط الخاصة بمرحلة ما بعد البداية الجديدة.

من جانبه، وصف فريتس هندرسون الرئيس التنفيذي لمجموعة «جنرال موتورز» بيان الشركة بأنه جاء مطابقا لما وعدت به «جنرال موتورز» من الحفاظ على الشفافية وإحاطة الرأي العام علما بالتقدم الذي يتم تحقيقه.