تنطلق في العاصمة الأردنية عمان، في الفترة ما بين 3 ـ 7 نوفمبر( تشرين الثاني) المقبل، فعاليات معرض السيارات وقطع الغيار 2009، الذي تنظمه شركة «الشرق الأدنى» لتسويق المعارض الدولية ـ الأردن «IFP» في ساحة عمان للمعارض، بمشاركة كبريات الشركات العربية والأجنبية العاملة في قطاع السيارات وقطع الغيار. وقال مدير عام «الشرق الأدنى لتسويق المعارض الدولية» حمد خليل، إن قطاع السيارات في الأردن شهد خلال السنوات القليلة الماضية توسعا غير مسبوق، ولوحظ ذلك من خلال زيادة الطلب على المركبات الصغيرة ومركبات الدفع الرباعي من مختلف العلامات التجارية الأوروبية والأميركية واليابانية، مما يعكس اهتمام المواطنين الملحوظ بهذا القطاع، الأمر الذي دفع بالمجموعة لتنظيم هذا المعرض، الذي يعد أحد أكبر المعارض من هذا النوع في المنطقة، التي عادة ما تلاقي رواجا كبيرا. وأشار خليل، إلى أن المعرض في دورته للعام الحالي استقطب الكثير من الشركات الكبرى، سواء وكلاء الشركات العالمية المصنعة للسيارات في المنطقة، وشركات تصنيع قطع الغيار، موضحا أن 30 شركة أوروبية وعربية أكدت وجودها في المعرض، من خلال أجنحة خاصة. من جانب آخر أكد خليل، على أن المعرض سيوفر فرصة حقيقية أمام العارضين من جهة وزوار المعرض، وذلك من خلال عرض السيارات الحديثة وفريدة التصميم، والتعريف بمزاياها، كما سيتاح للزائرين فرصة لتجربة قيادة هذه السيارات. يشار إلى أن المجموعة منظمة المعرض وسعت نشاط معرضها للعام الحالي، ليشمل أجنحة لشركات مختصة بقطع غيار السيارات بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى إكسسوارات السيارات التي تلقى اهتماما استثنائيا من فئة الشباب. كما وفرت المجموعة أجنحة عرض لشركات التمويل والمصارف وشركات التأمين، وذلك بهدف التسهيل على الراغبين في شراء سيارة خلال أيام المعرض، بداية من توفر المال من خلال قروض عن طريق المصارف المشاركة والتأمين على هذه المركبات، في خطوة تسهيل عملية تملك المركبة خلال فترة زمنية وجيزة. يذكر أن شركة «الشرق الأدنى لتسويق المعارض الدولية» ـ الأردن، المتخصصة في تنظيم المعارض الدولية والمؤتمرات هي شركة تابعة للمجموعة الدولية للمعارض، التي تعتمد على فريق متخصص في تنظيم المعارض التجارية الدولية في منطقة الشرق الأوسط، حيث قامت بتنظيم ما يزيد على 400 معرض تجاري دولي على مدى السنوات الـ28 الماضية في ست عواصم في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى إدارتها لمراكز معارض دولية في كل من بيروت والرياض.