كشف بنك أوف أميركا أمس، أن نشاطاته في الولايات المتحدة منيت بخسائر في الربع الثاني من العام الحالي مع تدهور القروض الاستهلاكية والتجارية.
وأوضح أكبر مصرف أميركي في تقريره الذي قدمه إلى هيئة الأوراق المالية للصرف، أنه خسر 255 مليون دولار في الولايات المتحدة، وكان من الممكن أن يمنى بخسائر أكبر خارج الولايات المتحدة لولا مبلغ 3.5 مليار دولار بعد خصم الضرائب من بيع جزء من حصته في مصرف التعمير الصيني.
وأوضح المصرف أن نشاطاته غير الأميركية حققت أرباحا بلغت 3.43 مليار دولار. وبلغت الأرباح الإجمالية 3.22 مليار دولار.
وكان المصرف قد أعلن في فترة سابقة أنه خصص 13.38 للديون المعدومة للربع الثاني على التوالي. وتعكس هذه النتائج التحديات التي يواجهها المصرف مثل باقي المصارف الأميركية في محاولة دعم نشاطاته وخفض خسائر القروض، في الوقت الذي تحاول فيه الاقتصاديات في أنحاء العالم الخروج من الركود الاقتصادي. وكان كينث لويس الرئيس التنفيذي للمصرف قد ذكر في الشهر الماضي «أن الربحية في النصف الثاني من العام الحالي ستكون أصعب من النصف الأول» نتيجة لعدم وجود مبيعات ضخمة مثل بيع نصيب المصرف في بنك التعمير الصيني.
وأوضح المصرف أن ربع عوائده البالغة 32.77 مليار دولار جاءت من خارج الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك أوف أميركا حصل على مبلغ 45 مليار دولار من الحكومة الأميركية في إطار برنامج الحكومة الأميركية الذي أعدته الحكومة الأميركية.