كشفت شركة «بي إم دبليو» أن مبيعاتها في السعودية صعدت خلال النصف الأول من العام الجاري مسجلة قفزة قوامها 124 في المائة مع تنامي الطلب على شراء السيارات الفارهة.
ونجحت مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات، الوكيل الحصري والموزع المعتمد لمجموعة «BMW» في السعودية، في إبرام عقد أمنت بموجبه وزارة الخارجية السعودية بـ132 سيارة من الفئة الفاخرة.
واختارت الوزارة مجموعة من الطرازات الفاخرة ذات قاعدة العجلات الطويلة، وذات قاعدة العجلات القصيرة، لتُستعمل في سفارات السعودية المنتشرة في كافة أنحاء العالم.
وحضر حفل التسليم الذي أُقيم في «BMW Welt» في ميونيخ، البروفسور أسامة عبد المجيد الشبكشي، سفير السعودية في ألمانيا، ومحمد يوسف ناغي مالك مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات، وإيار روبرتسون عضو مجلس إدارة «BMW AG»، إلى جانب مجموعة من كبار التنفيذيين في الشركة العالمية وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية السعودية.
وأكد ناغي أن الشركة باعتبارها الوكيل والموزع المعتمد الأكبر لمجموعة «BMW» في الشرق الأوسط، تواصل تعزيز أهمية السوق السعودية للفئة السابعة من السيارة الأفخم، مشيرا إلى أنه تم بيع 617 سيارة في السعودية في النصف الأول الجاري، تمثل زيادة المبيعات عن الفترة نفسها من عام 2008 بنسبة 124 في المائة.
ولفت ناغي إلى أن الاتفاقية مع الحكومة السعودية تعتبر الأضخم من نوعها لـ«BMW» في السعودية، مضيفا أن الشركة ستقوم بتوفير المركبات بأعلى مستويات الفعالية والأداء.