مسؤول: تحقيق انفراجة في جولة الدوحة للتجارة العالمية ممكن

محادثاتها ما زالت متعثرة منذ انطلاقها في 2001

باسكال لامي مدير منظمة التجارة العالمية («الشرق الأوسط»)
TT

قال مسؤول بمنظمة التجارة العالمية أمس، إن التوصل إلى اتفاق تجارة عالمي في وقت مكبر ممكن بمزيد من التعاون، مضيفا أن المفاوضين يعملون ساعات إضافية لإنجاح جولة محادثات الدوحة. وقال هارشا فادهانا سينغ، نائب المدير العام للمنظمة في نيودلهي، «أحرزنا تقدما كبيرا بالفعل». وبحسب «رويترز» أبلغ هيئة صناعية «في جولة الدوحة ينصب التركيز على محاولة التحرك معا في مختلف القطاعات، ومن ثم نحاول المضي قدما بطريقة أفقية». ويعقد وزراء تجارة دول رئيسية اجتماعا في نيودلهي أوائل الشهر القادم، بهدف إعادة إطلاق المحادثات التي انهارت في يوليو (تموز) من العام الماضي، لأسباب يعود معظمها إلى خلافات بين الولايات المتحدة ودول صاعدة كبيرة، مثل الصين والهند بشأن إجراءات لحماية مزارعي الكفاف من طوفان الواردات، وإلغاء الرسوم في بعض الصناعات. كانت محادثات الدوحة انطلقت من العاصمة القطرية في أواخر 2001 لمساعدة الدول الفقيرة على تحقيق النمو من خلال التجارة. وحث سينغ، الدول على الكف عن تبادل اللوم ومحاولة التعاون لإنجاح المحادثات. وقال سينغ، «نستطيع القيام بذلك عن طريق التركيز بشكل بناء وابتكاري. التركيز السياسي موجود بالفعل وما نحتاجه هو مشاركة فنية موضعية رفيعة المستوى. عقلية بناءة واستعداد للتعاون وتحسين الوضع، هذا هو ما نحتاجه اليوم». وقال سينغ، إن الهند والولايات المتحدة مفاوضان رئيسيان، وينبغي عليهما العمل معا ومع الدول الأخرى لإيجاد حل مبكر. وقال: «ينبغي أن تتواصلوا وتظهروا تفهما أكبر لاحتياجات بعضكم بعضا». وقال، إنه يمكن إتمام جولة الدوحة بنجاح بحلول العام القادم. وقال «أعتقد أنه قابل للتحقيق».