«أسمنت الجزيرة» تضخ 93 مليون دولار لتجهيز البنية التحتية لمشاريعها الصناعية

وقعت عقودا مع شركات عالمية.. وتتوقع البدء في إنتاج مصانعها الجديدة في الربع الأول من 2010

سعد القرنين خلال توقيع أحد الاتفاقيات («الشرق الأوسط»)
TT

كشفت شركة اسمنت الجزيرة السعودية أمس أنها ضخت 350 مليون ريال (93 مليون دولار) لتطوير أعمالها وتجهيز البنية التحتية لمشاريعها الجديدة، وذلك عبر عقود مع شركات عالمية في مجال تصنيع وتوريد الآلات والمعدات الخاصة بصناعة الاسمنت ومشتقاته.

وقال سعد القرنين رئيس مجلس إدارة شركة اسمنت الجزيرة إن العقود التي أبرمتها الشركة، تتضمن عقود استيراد وتركيب وتشغيل طواحين الكنلكر لصناعة الاسمنت البوزولاني بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 855 ألف طن سنويا، و3 كسارات بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 4.05 مليون طن سنويا من البحص المتعدد القياسات في كل من منطقتي الشرقية والغربية.

وأشار في بيان للشركة أمس إلى أن «اسمنت الجزيرة» أبرمت عقودا أخرى مع شركات متخصصة لتوريد وتركيب وتشغيل المعدات الخاصة بالمشروعات المساندة لشركة أسمنت الجزيرة.

ولفت القرنين لوجود 3 مصانع للخرسانة الجاهزة بطاقة إنتاجية تبلغ 2.250 مليون متر مكعب سنويا، و3 أخرى للبلوك بطاقة إنتاجية تصل إلى 19.8 مليون بلوكة سنويا، إضافة إلى ثلاثة مصانع أسفلت بطاقة إنتاجية 1.350 مليون طن سنويا موزعة على كل من الرياض والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية.

وبعث القرنين تطمينات المؤسسين والمساهمين، على أن العمل في شركة أسمنت الجزيرة يسير بخطى ثابتة ومدروسة وستعود بفوائد كبيرة على المؤسسين والمساهمين.

وقال إن مناخ الاستثمار في قطاع الأسمنت ومشتقاته مناخ مميز، ويعد من أبرز الاستثمارات الناجحة والأكثر نموا، وذلك لحاجة السوق لهذا المنتج لما تعيشه المملكة من نهضة تنموية وعمرانية.

وأكد أنه تم إبرام عقد مع شركة ماز العالمية لتصنيع الشاحنات يتضمن توريد 609 شاحنات تستخدم في عمليات الشركة، من نقل مواد خام بين المصانع، وبين عملاء الشركة في مختلف مناطق البلاد.

يذكر أنه تم إبرام عقد مع إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة لمتابعة تنفيذ تلك المشروعات، حيث يتوقع أن يبدأ إنتاج المشاريع في نهاية الربع الأول من عام 2010 المقبل.

وذكر البيان أن تلك المشاريع تعتبر متكاملة، حيث تنتج كافة المواد الأساسية التي تحتاجها الشركة من مواد أولية مما يعزز من قدرتها على تلبية الطلب على هذه المنتجات بأسعار منافسة.