استغرب اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة اللبنانية «حملة الشائعات المغرضة التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني والنقد الوطني والقطاع المصرفي».
وقال في بيان صدر عقب اجتماع عقد امس برئاسة رئيس الاتحاد عدنان القصار وضم رؤساء غرف بيروت وطرابلس وزحلة وصيدا: «ان هذه الحملة تحمل استهدافات سياسية ولا اساس لها على الصعيدين المالي والمصرفي. فودائع القطاع المصرفي بالليرة اللبنانية والعملات الاجنبية هي في ازدياد مستمر. اما بالنسبة الى ما يروج عن تحويلات للودائع او خروج للرساميل فانه لم تجر اي حركة غير عادية في القطاع المصرفي».
وذكّر الاتحاد اللبنانيين بان لبنان «سبق ان مر في ظروف سياسية وامنية في غاية التأزم والسلبية، وخرج منها اكثر صلابة ومناعة وثباتاً، وهو لا يزال اليوم على ثقته بقدرة لبنان على الخروج من الازمة الحالية كما في السابق».
ولفت الى «ان المؤسسات والارقام تؤكد تحسن الوضع الاقتصادي، فالموسم السياحي هذا الصيف كان من افضل المواسم في السنوات الاخيرة، اضافة الى استمرار الاهتمام الاقتصادي الخارجي بلبنان من خلال حركة الوفود والمؤتمرات والاهتمام المستمر بالاستثمار في لبنان عربياً ودولياً».
وجدد الاتحاد ثقته «بالسياسة النقدية الحكيمة لمصرف لبنان ودعمه سياسة الاستقرار النقدي» ودعا الى «تضامن الجميع للوقوف بوجه هذه الشائعات والى ملاحقة مروجيها».