18 دولة أفريقية تطالب بتأجيل محادثات منظمة التجارة المقرر عقدها في قطر

TT

طالب ممثلو اكثر من 18 دولة افريقية بتأجيل محادثات منظمة التجارة الدولية بخصوص الاتفاقيات جديدة المقرر عقدها في قطر الى ان تطبق المنظمة الاتفاقيات القائمة.

وذكرت وكالة «الاسوشييتد برس» التي اذاعت النبأ ان الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني قال «فنلدعم ونطبق الذي اتفقنا عليه قبل ان ندخل في جولة جديدة من المحادثات. وكان الرئيس الاوغندي يتحدث في نهاية مؤتمر استغرق ثلاثة ايام لاجتذاب الاستثمارات الاجنبيبة.

الا ان معظم الدول النامية تؤكد ان جولة اوروغواي التي انتهت في عام 1994 بإنشاء منظمة التجارة العالمية قد قيدت الدول الفقيرة في المنظمة التي تضم 142 دولة بكثير من الشروط والقليل من الفوائد.

وتريد الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي عقد جولة جديدة من المحادثات عندما يلتقي وزراء خارجية منظمة التجارة العالمية في الفترة من 9 الى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في الدوحة.

وكانت الدول النامية قد اتهمت الدول الكبرى بوضع حواجز تجارية في الوقت الذي تخفض فيه الدول النامية التعريفات وتفتح اسواقها امام التجارة العالمية.

وقال موسيفيني ان دول جنوب وشرق ووسط افريقيا، ستجدد دعوتها لتأجيل المحادثات الى قمة دول الكومنوولث في استراليا في شهر اكتوبر (تشرين الاول) القادم. وكان موسيفيني و7 من رؤساء افريقيا وثلاثة من رؤساء الوزراء بالاضافة الى عديد من المسؤولين قد التقوا في العاصمة الاوغندية كمبالا لمناقشة كيفية جذب الاستثمارات الاجنبية لبلادهم. وشارك مخاتير محمد رئيس وزاء ماليزيا في اعمال المؤتمر. وانتهى المؤتمر بالاتفاق على ان الدول الافريقية في حاجة الى بنية اساسية واسواق اكبر اذا كانت تريد النجاح في جذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية. كما ان هناك حاجة الى مزيد من الاندماج والتعاون بين الدول الافريقية لتحقيق نفوذ اكبر في الاقتصاد العالمي. وتجدر الاشارة الى ان الدول الافريقية تحصل على 5% فقط من اجمالي الاستثمارات الاجنبية المباشرة. ويبتعد المستمرون عن الاستثمار في افريقيا بسبب البنية الاساسية ووسائل الاتصال المتهالكة والافتقاد الى نظام قانوني وقوانين تجارية وارتفاع معدلات الجريمة. والتعدين هو القطاع الاقتصادي الوحيد في افريقيا الذي يحصل على استثمارات اجنبية كبيرة.