«الصناعات والبتروكيماويات» يقود مؤشر الأسهم السعودية نحو الارتفاع الطفيف

شركة تأمين تغطي اكتتابها في أول أيام الطرح

أغلق المؤشر العام عند مستوى 6302 نقطة، محققا مكاسب بلغت 37 نقطة وبنسبة 0.59 في المائة («الشرق الأوسط»)
TT

سجل المؤشر العام تذبذبات أفقية، وسط ترقبات كبيرة للنتائج المالية الربعية للشركات السعودية، وذلك بعد أن شهد تراجعات طفيفة في بداية التعاملات ليعود مجددا إلى حالة الارتفاع مدعوما بقطاعات السوق الرئيسة.

وسجلت تداولات الأمس عودة قطاع الصناعات والبتروكيماويات إلى مجده بعد أن حقق ارتفاعات بنسبة 1.58 في المائة، وذلك بدعم من سهم شركة «سابك»، الذي حقق ربحا بنسبة 1.59 في المائة، والتي شهدت توقعات إيجابية من قبل كثير من بيوت الاستثمار. في وقت ذكرت شركة «نومورا» اليابانية أنها لا تزال متحفظة على أداء شركات البتروكيماويات التي تعتمد على الإيثيلين، على الرغم من تحسن هوامش الربحية لشركات البتروكيماويات في الأسواق العالمية. إلا أن «نومورا» أوصت بالحياد تجاه سهم شركة «سابك»، بعد أن رفعت سعره المستهدف إلى 84 ريالا، في الوقت الذي كانت قيمته عند سعر 55 ريالا، كما رفعت تقييمها لشركة «بترورابغ» إلى 39 ريالا بعد أن كانت حددته عند 27 ريالا. وأغلق المؤشر العام عند مستوى 6302 نقطة، محققا مكاسب بلغت 37 نقطة وبنسبة 0.59 في المائة، وسط قيم تداول تجاوزت 4.4 مليار ريال (1.17 مليار دولار)، توزعت على ما يزيد على 187 مليون سهم.

وتفاعل 13 قطاعا خلال تداولات الأمس، كان أبرزها التطوير العقاري، تلاه قطاعا الصناعات والبتروكيماويات والتأمين في المرتبة الثانية بنسبة ارتفاع 1.58 في المائة، ثم الاستثمار الصناعي بنسبة 1.01 في المائة، في حين تراجع قطاعا الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 0.84 في المائة، تلاه الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 0.16 في المائة.

وحققت أسهم 98 شركة ارتفاعات خلال تداولات الأمس، كان أبرزها سهم «أنعام القابضة» و«بوبا للتأمين» و«الاتحاد التجاري» على النسبة العليا المسموح بها في نظام «تداول»، فيما تراجع 22 سهما بقيادة «الدرع العربي» الخاسر بنسبة 10 في المائة. كذلك تراجع سهم «المملكة القابضة» بنسبة 2.94 في المائة بعد أن أعلنت الشركة أول من أمس عن حركة بند الاستثمارات المتاحة للبيع لشهر سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث بلغ رصيد الاستثمارات المتاحة للبيع مبلغ 6.113 مليار ريال مقابل 5.8 مليار ريال للشهر السابق، وبنسبة زيادة تبلغ 4.2 في المائة، مرجعة تلك الزيادة إلى تحسن قيمة محفظة الشركة نتيجة لارتفاع الأسواق العالمية والمحلية.

إلى ذلك، بين لـ«الشرق الأوسط» هشام القوحي عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، أن بقاء المؤشر العام فوق حاجز 6140 نقطة يعطي إيجابية على المدى القريب والمتوسط.

وأوضح القوحي أن عمليات التراجع تعتبر جني أرباح طبيعية وهى فرصة إيجابية لمن هم خارج السوق، مشيرا إلى أن الفرصة جيدة لمواصلة الصعود إلى مستويات 6838 نقطة.

وفي شأن آخر، أعلنت شركة «الرياض كابيتال» مدير الاكتتاب ومتعهد التغطية للطرح العام الأولي لشركة «العالمية للتأمين التعاوني» أنه خلال اليوم الأول من الاكتتاب تم تغطية بنسبة 103 في المائة من الأسهم المطروحة. وطرحت أسهم «العالمية للتأمين» مع كل أسهم شركة «بروج للتأمين» وشركة «الخليجية العامة للتأمين».