الأمير سطام بن عبد العزيز: المؤتمر الدولي لريادة الأعمال يطرح رؤى وأفكارا جديدة

انطلق أمس برعاية ولي العهد السعودي

TT

برعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، افتتح الأمير سطام بن عبد العزيز أمير الرياض بالإنابة أمس في الرياض فعاليات المؤتمر الدولي الأول لريادة الأعمال، والذي ينظمه مركز ريادة الأعمال بجامعة الملك سعود، كما افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر. وقد أشاد الأمير سطام بن عبد العزيز بما يطرحه هذا المؤتمر من رؤى وأفكار جديدة للتوجه نحو التطور الجديد للتعليم الجامعي، متمنيا للجامعة المزيد من التميز والرقي.

من جانبه اعتبر الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود أن تنظيم جامعة الملك سعود لهذه الفعالية مدفوع برافدين، مبينا أن الرافد الأول يجسد شكلا من أشكال خدمة المجتمع ومناقشة قضاياه التي تعد مرتكزا محوريا في رسالة الجامعة، وواحدة من أبرز مهامها، والرافد الثاني توظيف المعرفة باعتبارها القاعدة الأساسية لأي نشاط استثماري لتكون المنطلق النظري الأول الذي يرسم أبعاد العمل، موضحا أن المؤتمر بمحاوره الستة نابع عن حاجة المجتمع ومستقبل المشروعات الريادية وتبني تلك الأعمال، مشيرا إلى أن الأسبوع القادم سيمثل اجتياز الامتحان الصعب «وهو الدخول بنادي الكبار ضمن أفضل 500 جامعة بحثية في تصنيف شنغهاي الأكاديمي للجامعات البحثية».

وكانت جامعة الملك سعود وقّعت جملة من المبادرات ضمن مشروع الشراكة الطلابية، والذي تطلقه الجامعة هذا العام، تتمثل الأولى في تدريب 1000 طالب للرخصة الدولية لريادة الأعمال، والتي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، والمبادرة الثانية في تمويل 100 مشروع طلابي ضمن برامج ريادة الأعمال والمقدمة بالشراكة مع البنك السعودي للتسليف والادخار وصندوق تنمية الموارد البشرية، أما المبادرة الثالثة فتتمثل في التوقيع على مبادرة العمادة لتوفير فرص تشغيل 6000 طالب في وحدات الجامعة المختلفة، بينما جاءت المبادرة الرابعة بالتوقيع على مبادرة السنة التحضيرية بتقديم دورات تأهيلية للحصول على رخصة دولية لقيادة الحاسب الآلي، والخامسة في توقيع على مبادرة تدريبية تحتوي على مشروع القيادات الشابة، وذلك لعدد 200 طالب وطالبة ومشروع إعداد المدربين من الطلاب لعدد 100 طالب وطالبة، ومشروع تدريب الطلاب على المهارات الوظيفية وذلك لعدد 4000 طالب وطالبة، بالإضافة إلى اتفاقية بين معهد الملك عبد الله للبحوث الاستشارية وبرنامج الشراكة الطلابية لتنمية مهارات الطلاب البحثية، وأخيرا المبادرة السادسة وهي توقيع اتفاقية تدريب 500 طالب في المشاريع الاستراتيجية للجامعة ذاتها.

من جانب آخر كشف الدكتور أحمد الشميميري عميد التطوير بجامعة الملك سعود ورئيس اللجان المنظمة في المؤتمر عن إنشاء أول مركز لريادة الأعمال في الجامعات السعودية بموافقة خادم الحرمين الشريفين.

جدير بالذكر أن الجمعية السعودية لريادة الأعمال أنشئت لتكون الجمعية العلمية على مستوى الوطن، وقد بدأت برنامجا توثيقيا فريدا بالاشتراك مع جامعة سويدية عريقة، كما أنشأت دبلوما عاليا لتأهيل المرشدين، والذي يعد أول دبلوم مهني على مستوى العالم العربي، كما أدخلت الجامعة في مناهجها التعليمية ابتداء من السنة التحضيرية تدريس مادة ريادة الأعمال بإشراف وشراكة مع جامعة أميركية متخصصة في هذا المجال.

وشهد الحفل تكريم الشركاء الاستراتيجيين والرعاة المشاركين في هذا المؤتمر، وهم: البنك السعودي للتسليف والادخار، وصندوق تنمية الموارد البشرية، ومجموعة العمودي، ولجنة شباب الأعمال، وجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (الراعي الإعلامي للمؤتمر)، كما تم تكريم الكثير من الشخصيات.