«معادن» السعودية تؤكد مضي مشروع الفوسفات وفق الجدول الزمني

لبدء الإنتاج في 2010

TT

أكدت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» أن أعمال إنشاء مشروعها للفوسفات برأس الزور وحزم الجلاميد ـ شمال غربي السعودية ـ يسير حسب الخطط والجدول الزمني المقرر لبدء إنتاج المشروع في أكتوبر (تشرين الأول) 2010، مشيرة إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت حتى الشهر المنصرم 83.2 في المائة.

وتعمل «معادن» بتطوير المشروع عبر شركة «معادن للفوسفات» (المملوكة بنسبة 70 في المائة لها و30 في المائة لشركة «سابك»)، من خلال استغلال الاحتياطيات الضخمة من خامات الفوسفات الموجودة في موقع حزم الجلاميد شمال المملكة، والاستفادة من الموارد المحلية للغاز الطبيعي والكبريت لتصنيع الفوسفات ثنائي الألمونيوم. وتواكب الشركة أعمالها في تطوير وإنشاء ومن ثم التشغيل لموقعين أساسيين، حيث يقع الأول في حزم الجلاميد الذي يحتوي على منجم للفوسفات ومصنع مركزات الفوسفات، أما الثاني فهو موقع رأس الزور الذي يقع شمال مدينة الجبيل بنحو 90 كم على الساحل الشرقي من الخليج العربي. ويتضمن المشروع عددا من مصانع الأمونيا، وحمض الكبريت، وحمض الفوسفوريك ومصانع فوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) والمرافق الضرورية لإنتاج الأسمدة، ويساند كلا الموقعين بنية تحتية صناعية واجتماعية مناسبة. وذكرت «معادن» في بيان بثته على موقع «تداول» أنه من المتوقع أن يبلغ إنتاج «معادن للفوسفات» نحو 2.9 مليون طن في السنة من حبيبات الفوسفات ثنائي الأمونيوم، بالإضافة إلى ما يقارب 44. 0 مليون طن في السنة من الأمونيا. وتوضح «معادن» أن فريق شركة «معادن للفوسفات» مستمر في تحقيق تقدم متميز في تشييد المنشآت الصناعية بمجمع المعالجة برأس الزور، وكذلك في منجم الفوسفات ومصنع مركزات الفوسفات بحزم الجلاميد، ويعتبر المشروع مثالا متميزا في توظيف المصادر الطبيعية السعودية لزيادة القيمة المضافة للموارد الوطنية وإيجاد الفرص الوظيفية.