وسعت هيئة السوق المالية السعودية من دائرة بحوثها التي تجريها في السوق المالية المحلية لتبلغ حاليا 4 استطلاعات لتشمل آراء المستثمرين ومديري الصناديق ومسؤولي الشركات حول واقع الرقابة والإفصاح، بهدف الوصول إلى قراءة قريبة إلى واقع الأهداف التي رسمتها الهيئة في سبيل ضبط وتنظيم السوق. وتقوم هيئة السوق المالية باستطلاع آراء المستثمرين ومديري الصناديق والمحافظ الاستثمارية حول واقع الرقابة على التداول في السوق المالية السعودية، حيث سيتم الاستطلاع من خلال استمارة إلكترونية في حين سيكون استطلاع آراء مديري الصناديق والمحافظ الاستثمارية عبر المقابلات الشخصية المباشرة.
وترمي الدراسة إلى الكشف عن مستوى إحاطة المستثمرين ومديري المحافظ والصناديق الاستثمارية بالضوابط واللوائح التي تحكم التداولات، ومعرفة آرائهم حول قدرة الهيئة على ضبط المخالفات أو الممارسات التي قد تنطوي على تلاعب أو تضليل أو تدليس، علاوة على تقييمهم لدور الهيئة الرقابي، ورؤيتهم حول الجوانب اللازمة لتطوير هذا الدور.
ويأتي هذا الاستطلاع ضمن 4 دراسات ميدانية تجريها هيئة السوق المالية هذا العام 2009 بغرض استطلاع آراء المستثمرين في السوق المالية السعودية تجاه دورها التوعوي، ورصد العوامل المحيطة بالإفصاح والرقابة في السوق المالية السعودية من وجهة نظر المستثمرين ومديري الصناديق والمحافظ الاستثمارية ومسؤولي الشركات المدرجة في السوق المالية، والعمل على تطويرها بما يحقق رؤية الهيئة في رفع كفاءة السوق المالية ونزاهتها وتوفير المناخ الملائم للاستثمار في السوق وزيادة الثقة بها، والتأكد من التزام شركات المساهمة المدرجة في السوق الإفصاح الملائم والشفافية، وحماية المستثمرين والمتعاملين بالأوراق المالية.
وفي ذات الصعيد، تقوم الهيئة حاليا باستطلاع آراء وتوجهات المعنيين بالإفصاح من مسؤولي الشركات المدرجة في السوق المالية حول الإفصاح المنصوص عليه في اللوائح والتعليمات والقرارات الصادرة عن الهيئة.