استفادت شركة «فورد» الأميركية لصناعة السيارات من برنامج خفض النفقات وإصلاح هياكل الشركة، وتمكنت من تحقيق أرباح مفاجئة خلال الربع الثالث من العام الحالي 2009. وأعلنت «فورد» أمس أنها حققت أرباحا بقيمة 997 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقابل خسائر قدرها 161 مليون دولار سجلتها الشركة خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2008.
وأكدت «فورد» ثاني أكبر الشركات الأميركية لصناعة السيارات أنها ستتمكن اعتبارا من عام 2011 من تحقيق أرباح مستقرة بشكل أسرع مما كان مخططا. وفي الوقت نفسه بلغت قيمة مبيعات «فورد» خلال الربع الثالث 30.9 مليار دولار بانخفاض قدره 800 مليون دولار، لتسجل «فورد» على الرغم من ذلك أفضل النتائج مقارنة بشركات السيارات الأميركية الأخرى، التي حصلت على دعم بالمليارات من الإدارة الأميركية.
وجاءت نتائج «فورد» أعلى من توقعات الخبراء وارتفعت قيمة سهم الشركة في البورصة لتتواصل النتائج الطيبة للشركة بعد أن حققت أيضا أرباحا مفاجئة خلال الربع الثاني من العام الحالي. ومن جانب آخر ارتفعت مبيعات السيارات في فرنسا خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وبلغ عدد السيارات الجديدة المسجلة 210 ألف سيارة بزيادة نسبتها 20.1 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وذكرت رابطة السيارات الفرنسية أمس في باريس، أن نسبة مبيعات السيارات خلال الشهر الماضي ارتفعت إلى 25.6 في المائة بعد حساب فروق أيام العمل في شهري أكتوبر من العامين الماضي والحالي.
وفي الوقت نفسه بلغ ارتفاع المبيعات خلال الشهر الماضي نسبة 12 في المائة بعد حساب مبيعات الشاحنات الخفيفة. وارتفعت أيضا مبيعات شركات السيارات الفرنسية في السوق المحلي خلال الشهر الماضي، حيث ارتفعت مبيعات رينو بنسبة 34.5 في المائة، وبيجو ستروين بنسبة 21.8 في المائة فيما تراجعت مبيعات «فولكس فاغن» الألمانية في السوق الفرنسي بنسبة 7.3 في المائة إلى 12753 سيارة.
وانخفضت أيضا مبيعات «بي. إم. دبليو» الألمانية في السوق الفرنسي خلال الشهر الماضي بنسبة 17.2 في المائة، وكذلك مرسيدس بنسبة 12.2 في المائة.
وفي المقابل ارتفعت مبيعات «أوبل» الألمانية في السوق الفرنسي بنسبة 35.1 في المائة، كما ارتفعت مبيعات «داشيا» الرومانية المملوكة لـ«رينو» الفرنسية بنسبة 75 في المائة خلال الشهر الماضي.