قالت شركة «ماستركارد» أمس، إن منطقة (آسيا / المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا)، سجلت للربع عام المنتهي في 30 سبتمبر (أيلول) 2009، نموا في إجمالي حجم الإنفاق بالدولار قدره 18.2 في المائة، وأن حجم الشراء ارتفع بنسبة 16.2 في المائة، فيما زادت معاملات الشراء إلى 20.1 في المائة، مشيرة أيضا إلى أن نتائج الربع الثالث من عام 2009 للمنطقة سجلت معاملات نقدية بزيادة 30.6 في المائة. وأضافت الشركة التي تجري أكثر من 21 مليار عملية دفع سنويا في أكثر من 210 بلدان ومناطق حول العالم، أنه لوحظ نمو حجم الإنفاق بالدولار في المنطقة، بما في ذلك الأسواق الناشئة، منها الهند، بما نسبته 49 في المائة، ومصر 45 في المائة، نتيجة لاستخدام بطاقات الائتمان والخصم، مشيرة إلى تماثل النمو في عدد بطاقات ماستركارد الصادرة في كل من الهند (بنسبة 31 في المائة)، ومصر (30 في المائة).
وبالنسبة لمصر أيضا، قالت الشركة إن قيمة الإنفاق بالنسبة لجميع برامج بطاقة ماستركارد زادت بنسبة 45 في المائة، في حين أن النمو في عدد البطاقات المصدرة قفز بنسبة 30 في المائة للربع الثالث من عام 2009، وفسرت الشركة هذه الزيادة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2008، لاتجاه المصريين إلى استخدام بطاقات الخصم من أجل مشترياتهم اليومية. وأصدرت الشركة، بحسب ما أعلنته في بيان حصلت عليه «الشرق الأوسط» أمس، 262 مليون بطاقة ماستركارد (باستثناء مايسترو وسايروس)، منذ سبتمبر 2009، من قبل عملاء ماستركارد من المؤسسات المالية في منطقة (آسيا/ المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا)، والمعروفة اختصارا باسم (APMEA). وأضافت أن حاملي البطاقات في المنطقة أتموا 1080 مليون معاملة شراء في الربع الثالث من عام 2009، باستخدام بطاقاتها في 29.4 مليون موقع قبول حول العالم.
وعلق فيكي بيندرا، رئيس ماستركارد العالمية في منطقة (APMEA)، بقوله: «نحن مسرورون بمستوى أدائنا الإقليمي في الربع الثالث من هذا العام»، و«اتخذنا إجراءات في الوقت المناسب لإعادة ترتيب الأولويات والموارد لتتوافق مع احتياجات العملاء، وكذلك التزمنا بإدارة المصروفات بكفاءة لتحقيق نتائج قوية».