حققت السعودية قفزات كبيرة في الترتيب العالمي لسرعة النطاق العريض من خلال رفع ترتيبها 29 مركزا للأعلى، محققة بذلك المركز الـ73 على مستوى العالم، والأول على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط.
وأكد تقرير دولي صدر حديثا أن المملكة حققت نموا كبيرا في سرعات خدمات النطاق العريض (البرودباند) عبر تقنية الـ«دي إس إل» وكوابل الألياف البصرية، والتي تقدمها شركة الاتصالات السعودية.
وبحسب التقرير الذي أعده موقع «سبيد تيست دوت نت» فإن المملكة احتلت المركز الأول على مستوى دول المنطقة والمركز رقم 73 على قائمة دول العالم الأعلى في سرعات التحميل.
وأشار التقرير إلى أن المملكة قفزت خلال الأشهر الستة الماضية من سرعة 1.35 ميجا بايت في الثانية إلى سرعة 2.51 ميجا بايت في الثانية في سرعة التحميل، بزيادة بلغت نحو 86 في المائة، مسجلة بذلك إنجازا جديدا يضاف إلى سلسلة الإنجازات الكثيرة التي حققتها الاتصالات السعودية للمملكة في مجال خدمات «البرودباند».
وذكر تقرير «سبيد تيست دوت نت» العالمي والمختص بقياس سرعات «البرودباند» في العالم، أن المملكة تمكنت من رفع ترتيبها عالميا 29 مركزا للأعلى خلال الأشهر القليلة الماضية، وصنفت من بين أكثر دول العالم نموا في سرعات «البرودباند» باحتلالها للمركز 73، بعد أن كانت في المرتبة 102 مطلع العام الحالي 2009.
وأشار أيضا إلى أن المملكة سجلت أيضا نموا ملحوظا في قائمة الدول الأعلى في سرعات آب لود (Upload) بزيادة قدرها 33 في المائة، حيث أوضح التقرير أن الموقع يقوم يوميا بقياس أكثر من مليون تحليل لسرعة الإنترنت على مستوى جميع دول العالم، ويمكن لأي شخص من أي مكان في العالم الدخول على الموقع والتحقق من السرعة الحقيقية للإنترنت لديه.
ويؤكد هذا التصنيف المتقدم الذي احتلته المملكة دور شركة الاتصالات السعودية، والجهود البارزة في بناء بنية تحتية قوية وواسعة لشبكات الألياف البصرية، والزيادة الهائلة في تركيب الكبائن الإلكترونية المتطورة داخل الأحياء السكنية بكافة مدن المملكة، الأمر الذي ساهم في إيصال كوابل الألياف التي تحمل سرعات عالية جدا وتقدم خدمة الإنترنت عالي السرعة.