موجز الاقتصاد

TT

* المغرب يتوقع عودة الصادرات للنمو العام المقبل

* الرباط ـ «الشرق الأوسط»: قال وزير الصناعة والتجارة المغربي، أحمد الشامي، إن الصادرات المغربية والوظائف الصناعية ستستأنفان النمو في العام المقبل مع انتعاش المملكة بشكل أسرع من التباطؤ الاقتصادي العالمي وذلك بفضل إصلاحات. وأبلغ الشامي «رويترز» في مقابلة «في 2010 سيكون أداؤنا أفضل من 2009» على صعيد الصادرات. وأضاف «نتجاوز الأزمة رغم استمرار ضياع وظائف لكن الاقتصاد ينطلق مجددا... سنخلق فرص عمل العام المقبل» وتتوقع الحكومة تراجع صادرات المنسوجات وأجزاء السيارات والمكونات الإلكترونية بما يصل إلى أربعة في المائة و20 في المائة و30 في المائة على الترتيب هذا العام.

* مطار أبوظبي يحقق 7 في المائة نموا في حركة المسافرين

* أبوظبي ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة أبوظبي للمطارات (أداك) أمس أن حركة المسافرين والطائرات سجلت ارتفاعا ملحوظا الشهر الماضي. وأظهرت البيانات تسجيل نمو بنسبة سبعة في المائة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، كما شهدت حركة الشحن خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) زيادة بنسبة 24.3 في المائة.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال أحمد الهدابي نائب الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات بشركة أبوظبي للمطارات «سنواصل العمل مع شركائنا في قطاع الطيران للحفاظ على هذا النمو النشط والتميز، سواء عن طريق تدشين رحلات جوية لوجهات دولية جديدة أو تطوير مرافق مطارات العاصمة والأنظمة التي صممت خصيصا لخدمة المسافرين».

* الرئيس التنفيذي: «أبراج دبي» تتطلع إلى استثمارات عقارية

* دبي ـ «الشرق الأوسط»: قالت شركة «أبراج كابيتال للاستثمارات الخاصة» التي تتخذ من دبي مقرا، أمس، إن 2010 سيكون عاما مهما للاستثمارات الخاصة، وإن الشركة تتفقد فرصا في قطاع العقارات التجارية بالشرق الأوسط للاستفادة من تدني الأسعار. وبحسب «رويترز» أبلغ عارف نقفي، الرئيس التنفيذي للشركة، الصحافيين على هامش مؤتمر «البنوك لا تزال تحجم عن الإقراض ولم نر في الحقيقة نشاطا كبيرا للإصدارات العامة الأولية، من ثم وعلى أساس عقلاني محض أتوقع أن يكون العام المقبل عاما مهما للاستثمارات الخاصة. هناك رؤوس أموال ينبغي توظيفها». وقال إن «أبراج كابيتال» ستعلن قريبا جدا عن مبادرات استثمارية في قطاع العقارات التجارية بالمنطقة، لكنه أحجم عن إعطاء تفاصيل أخرى. وقال إن «أبراج» أنشأت منذ شهرين صندوقا للعقارات التجارية بقيمة 500 مليون دولار وستكشف قريبا عن صفقات من خلاله.

* «الإمارات دبي الوطني»: لا خطط سندات هذا العام

* دبي ـ «الشرق الأوسط»: قال الرئيس التنفيذي لبنك «الإمارات دبي الوطني» أمس إن البنك، الذي يعد الأكبر في منطقة الخليج من حيث الأصول، لا يتطلع إلى إصدار أي سندات هذا العام، لكنه سيدرس الأمر في الربع الأول من 2010. وقال ريك بودنر، عندما سئل عن أي خطط لطرق السوق عن طريق إصدار سندات، إن البنك «لا يعتزم أي شيء هذا العام.. سنعيد النظر في الربع الأول» وأبلغ بودنر «رويترز» في مقابلة أن البنك يتوقع نمو قروضه عشرة في المائة في 2010. وقال إن «الإمارات دبي الوطني» سيسعى إلى التوسع في وحدته لإدارة الأصول وسيدرس مشروعا مشتركا كخيار استراتيجي لذاك الهدف.

* تقرير: بريطانيا ستمنح «جنرال موتورز» قروضا ائتمانية

* فرانكفورت ـ «الشرق الأوسط»: رجحت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن تكون شركة «جنرال موتورز» (جي.إم) الأميركية العملاقة للسيارات قد حصلت على وعود مالية واسعة من أكثر من دولة لإنقاذ فرعها الأوروبي «أوبل» من الإفلاس.

وذهبت المجلة في عددها المقرر صدوره غدا الاثنين إلى أن الحكومة البريطانية لوحت للشركة المتعثرة بكفالات ائتمانية بأكثر من 400 مليون يورو.

كما عرضت إسبانيا على الشركة نفسها كفالات ائتمانية بـ 300 إلى 400 مليون يورو ووعدت بولندا الشركة، حسب «دير شبيغل» بإعفاءات ضريبية. غير أن رئيس المجلس العمالي بـ«أوبل»، كلاوس فرانس، أكد أن هذه الدول لم تبد استعدادا لتقديم الحجم المطلوب من المساعدات للشركة حتى تتعافى من تعثرها قائلا «ليس لدى بولندا أموال ولن تعطي شيئا، ولن تعطي إسبانيا ما تأمل فيه «جي.إم» ولو بشكل تقريبي». وكان نايك ريلي رئيس «جي.إم» الأوروبية «أوبل» قد حاول الحصول على دعم للشركة من بولندا وبريطانيا وبلجيكا وإسبانيا. كما أشارت المجلة إلى أن نائب رئيس شركة «مرسيدس بنز» راينر شموكله سيخلف ريلي في رئاسة «جي.إم» الأوروبية لأن الأخير يتولى منصبه بشكل مؤقت.

* ميانمار ولاوس توقعان اتفاقيتين للسفر ولتجنب الازدواج الضريبي

* يانغون ـ «الشرق الأوسط»: أفادت وسائل إعلام رسمية أمس السبت بأن ميانمار ولاوس وقعتا على معاهدة لإعفاء مواطني البلدين من تأشيرة الدخول وعلى اتفاقية أخرى لتجنب الازدواج الضريبي بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، جرى توقيع الاتفاقيتين أول من أمس الجمعة في العاصمة العسكرية لميانمار نايبيتاو التي تقع على بعد 350 كيلومترا شمال العاصمة القديمة يانغون، وفقا لما ذكرته صحيفة «ذا نيو لايت أوف ميانمار» الحكومية.

واستقبل رئيس وزراء ميانمار، الجنرال ثين سين، الوفد الزائر الذي يترأسه نائب رئيس وزراء لاوس ووزير الخارجية ثونغلون سيسوليث. يذكر أن ميانمار ولاوس، وكلتاهما عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، مصنفتان من بين أفقر دول العالم.

وفيما تخضع ميانمار، التي يطلق عليها أيضا اسم بورما، للحكم العسكري منذ عام 1962، تخضع لاوس للحكم الشيوعي وتتبنى نمط الحزب الواحد منذ عام 1975.