افتتاح معرض الجواهر العربية 2009 في الشرق الأوسط

TT

* افتتح الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين، معرض الجواهر العربية 2009، وذلك يوم الثلاثاء 17 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، في مركز البحرين الدولي للمعارض، الذي استمر على مدى 5 أيام متواصلة.

ويعد هذا المعرض الـ 18 ضمن هذه الفئة من المعارض الهامة، حيث شارك فيه أكثر من 600 شركة عارضة من 30 دولة، شغلت مساحة قدرها 18 ألف متر مربع، وتشكل جميع هذه الشركات أكبر معرض لأفخر الأحجار الثمينة، المجوهرات الجاهزة والساعات الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط.

ولتلبية الطلب الكبير على المساحة في المعرض، أقام المنظمون قاعتين مؤقتتين للعرض لتوسعة قاعات العرض القائمة في مركز البحرين الدولي للمعارض وذلك للعام الرابع على التوالي.

وقال ستيفن سي كي الرئيس التنفيذي بإدارة المعارض العربية: «على الرغم من المناخ الاقتصادي العالمي السائد حاليا، فإن جميع مساحات وأجنحة العرض في معرض الجواهر العربية 2009 قد تم بيعها بالكامل، مضيفا أن الصناعة الدولية للمجوهرات والساعات تتطلع إلي منطقة الشرق الأوسط من أجل النمو وقد أثبت المعرض أنه المدخل الفعال لهذا القطاع الاقتصادي الهام».

وضم معرض الجواهر العربية عددا من الشركات الجديدة التي تطمح إلى ولوج المنطقة وتشارك لأول مرة ماليزيا بجناح لصانعي المجوهرات الماليزيين بتنسيق من الهيئة الماليزية لتنمية التجارة الخارجية.

وعادت إلى معرض الجواهر العربية 2009م، العديد من كبريات الشركات الشهيرة في صناعة المجوهرات والساعات ومن بينها كل من أوديمارز، بيجيه، كارتييه، شوبارد، دي بيرز، غراف دياموندز، هاري وينستون، هوبلوت، باتيك فيليب وبياجيه بين العديد من الأسماء الشهيرة الأخرى. كما أقيمت أجنحة دولية عدة لدول منها البرازيل، اليونان، هونغ كونغ، الهند، ماليزيا وتايلاند، ومجموعة ضخمة من كبريات شركات المجوهرات اللبنانية إضافة إلى أكبر مؤسسات تجارة المجوهرات في دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن بين تلك الأسماء، هناك مجموعة من أكبر محلات تجارة المجوهرات في البحرين، وتضم مركز البحرين للمجوهرات، مجوهرات آسيا، لـ آلاء آل محمود والزين الذين سوف يعرضون تشكيلات رائعة من أشهر الأسماء العالمية المعروفة في أجنحة تأخذ شكل البوتيكات.

كما أن التصاميم الجذابة والمبتكرة لمحلات المجوهرات المحلية، عرضت ضمن جناح خاص لصانعي المجوهرات في البحرين وذلك بتنسيق من غرفة تجارة وصناعة البحرين.

وكان للكثير من الشركات العارضة من جديد وجود حصري في الشرق الأوسط من خلال معرض الجواهر العربية، بحيث تمنح هذه الشركات لزوار المعرض الذين وصل عددهم لنحو 40 ألف زائر فرصة فريدة لمشاهدة أحدث صيحات المجوهرات والساعات في السوق العالمية.

وقال ستيفن سي كي، إن التنوع والجودة والحجم الذي يتسم به معرض الجواهر العربية هو ما يميزه عن غيره من المعارض الأخرى في المنطقة، إذ إن توافر معروضات فريدة من أفخر ما أنتج في عالم المجوهرات والساعات التي لا نظير لها جنبا إلى جنب مع الشركات الضخمة لإنتاج الكماليات والمزيج المتنوع الجنسيات ضمن الأجنحة الوطنية المختلفة، حيث يأتي العارضون من كافة أرجاء العالم لعرض منتجاتهم التي لا تحمل أسماء تجارية شهيرة، يجعل منه حدثا خاصا ولا مثيل له.

ويعتبر المستوى الراقي للمعرض والإقبال الهائل عليه من المستهلكين والمشترين دليلا على ولع المنطقة بالمجوهرات، مما جعل منها أضخم وأنشط سوق للمجوهرات في العالم والتي نجحت في خلق واحدة من أكبر وأنشط أسواق العالم.