أجندة الأعمال

TT

* أكد خلف رياح الشمري عضو مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للمنتدى في دوراته الثلاث الماضية والدورة الحالية هي تأكيد على الدعم والمساندة التي ينالها القطاع الاقتصادي في المملكة، كما تشمل عنايته واهتمامه كل ما فيه خير الوطن والمواطن في مملكتنا الغالية. وأشار الشمري إلى أن المنتدى خلال الدورات السابقة عمل على اختيار موضوعات وقضايا تهم الاقتصاد السعودي فيما يتعلق بالأنظمة والتشريعات والفرص والتحديات والقوى العاملة والأمن المائي الغذائي واقتصاد المعرفة وغيرها من الموضوعات التي تنهض بالاقتصاد الوطني وتحسن من وضعيته وإعطائه قوة للمنافسة بين الاقتصادات الأخرى في الساحة المحلية والإقليمية والدولية من خلال الاستعانة بعدد كبير من المختصين والخبراء والجهات ذات العلاقة بهدف التوصل إلى توصيات وحلول وآليات يمكن تطبيقها في الواقع العملي تخدم الاقتصاد السعودي وتحقق التنمية الاقتصادية المستدامة التي تنعكس على رفاهية المواطن السعودي.

وأوضح أن الدورة الرابعة التي تنطلق فعالياتها خلال الفترة من 20 ـ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي تستمد أهميتها من رعاية خادم الحرمين الشريفين، كما تتضمن العديد من الموضوعات التي تهم الاقتصاد السعودي، التي ستقدم توصيات مهمة جدا ومفيدة سواء للقطاع الحكومي أو الخاص.

وعن مستقبل منتدى الرياض الاقتصادي، قال الشمري إن ما يميز المنتدى ويكسبه الأهمية الكبرى هي قدرته على الاستفادة من الظروف العالمية الراهنة لتقديم ما يفيد الاقتصاد السعودي وتقديم التوصيات والحلول والآليات التي تزيل المعوقات أو التحديات المستقبلية التي تواجه الاقتصاد الوطني، مؤكدا على سعي المنتدى في المرحلة الحالية والمستقبلية إلى تحويل المشكلات والتحديات إلى فرص تنموية واستثمارية لخدمة اقتصادنا الوطني. «نادك» تعايد منسوبيها

* أقامت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك» الأسبوع الماضي حفل المعايدة السنوي ابتهاجا بعيد الأضحى المبارك، التقت فيه الإدارة العليا للشركة بجميع منسوبيها، في أجواء احتفالية تبادلت فيها التهاني والتبريكات لهذه المناسبة.

تدشين أكبر سفينة حفر لتنضم لأسطول المعدات البحرية لشركة «هوتا»

* تم في يوم الاثنين الموافق 5 أكتوبر (تشرين الأول) 2009 تدشين أكبر سفينة حفر في روتردام بهولندا، وقد حضر حفل التدشين عدد كبير من الشخصيات المهمة ورجال الأعمال من السعودية وهولندا. من بينهم عبد الله الشغرود سفير السعودية في هولندا، وعمرو الدباغ محافظ الهيئة السعودية العامة للاستثمار «ساجيا»، وصالح بن لادن رئيس مجلس إدارة شركة «هوتـا».

وقال عمرو الدباغ رئيس الهيئة السعودية العامة للاستثمار «ساجيا» مخاطبا الضيوف إن «هولندا شريك استراتيجي هام للمملكة العربية السعودية حيث تحتل المرتبة الثامنة عشرة كأكبر مصدّر إلى المملكة والمرتبة العاشرة كأكبر مستورد منها، ونحن لدينا اعتقاد أن بإمكان هولندا تقديم إسهامات أكثر بكثير في ما يتعلق بالقدرات والخبرات الأساسية للمشاريع المتوفرة حاليا في المملكة العربية السعودية»، مضيفا أنه يتطلع إلى زيادة ونمو الشراكة بين الشركات الهولندية والمملكة.

وأشار الدباغ إلى سهولة القيام بالأعمال التجارية الذي أصدره البنك الدولي الذي وضع المملكة في المركز الثالث عشر في العالم في عام 2009م، وهي نقلة هامة جدا من المرتبة السابعة والستين في عام 2005م.

وقال صالح بن لادن رئيس مجلس إدارة شركة «هوتـا» إن «عدد سكان السعودية ينمو، والاقتصاد السعودي ينمو بمعدلات هي الأسرع في العالم مما يخلق احتياجات لتنمية المواني البحرية التجارية والتوسع في المنشآت البحرية الصناعية. ولقد أسهمت جميع هذه العوامل وأثّرت على نحو إيجابي في اتخاذ القرار بالمضي قدما في الاستثمار الضخم في بناء الحفارة (السكب)».

وزاد بن لادن: «تفتخر (هوتا) بكونها أحد المقاولين الرئيسيين الذين أسندت إليهم أعمال إنشاء وحفر في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وهي تلعب دورا مهما في أن تصبح هذه الرؤية حقيقية ماثلة للعيان».

وتمثل سفينة الحفر «السكب» نموذجيا رائدا للشراكة التجارية بين القطاعين السعودي والهولندي. وتعتزم شركة «هوتا» إنزال سفينة الحفر «السكب» لتعمل في مشروع «ميناء الملك عبد الله» الجاري إنشاؤه في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

وستسهم الحفارة «السّكب» بإغناء قدرة شركة «هوتا» في مجال الحفر البحري لكونها تستطيع منفردة وبشكل مستقل العمل لفترات طويلة حاملة على متنها طاقما بحريا يضم 28 شخصا وأنظمة دعم ذاتي بما في ذلك وحدة تحلية مياه ووحدة معالجة فضلات.

وسوف تزيد هذه الحفارة، بقيمتها الاستثمارية الضخمة وقدراتها التقنية المتطورة، قدرة أسطول المعدات البحرية لمجموعة «هوتا»، إذ يُعتبر هذا الأسطول الأكبر في المملكة العربية السعودية. كما ستسهم في إنماء قطاع المقاولات وأعمال الإنشاءات البحرية وتغطية أهم المشروعات البحرية الميدانية في المملكة لسنوات عديدة قادمة مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة.

مفاجأة مهرجان الخالدية للجواد العربي: «سباق تحدي القدرة»

* ضمن فعاليات مهرجان الخالدية الثالث للجواد العربي الذي يرعاه الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، يقام في 24 يناير (كانون الثاني) 2010، في مزرعة الخالدية التي تحتضن الحدث، سباق تحدي القدرة الذي يتميز هذا العام باقتصار السباق على الخيول العربية الأصيلة دون غيرها.

ويأتي هذا الإعلان، الذي يعد إضافة نوعية وحدثا غير مسبوق على صعيد السباقات المماثلة، انطلاقا من إصرار الأمير خالد بن سلطان على الاحتفاء بالخيول العربية الأصيلة وتكريمها في موطنها الأصلي، وتحقيقا لما سبق أن وعد به في دورات سابقة بإضافة تطويرات وفعاليات جديدة إلى المهرجان الدولي الذي بات وجهة عشاق الخيول العربية الأصيلة الذين ينتظرونه عاما بعد عام.

وعلى الرغم من حداثة المهرجان الذي تستضيفه مزرعة الخالدية على أرض تبراك للعام الثالث، فإنه نجح خلال فترة قياسية بتكريس نفسه حدثا دوليا فريدا في منطقة الشرق الأوسط ووجهة سياحية متقدمة في المملكة، حيث يستضيف كل عام مئات الخيول العربية الأصيلة وعشاقها من أنحاء العالم، إضافة إلى آلاف الزوار من المملكة العربية السعودية.

ويعتبر هذا الإعلان بمثابة المفاجأة السارة لعشاق الخيول العربية الأصيلة، وجزءا من سلسلة التطويرات التي أعلن الأمير خالد بن سلطان عن عزمه على إرسائها. ويبدأ سباق القدرة والتحمل في الصباح الباكر ويمتد لمسافة 120 كيلومترا في مزرعة الخالدية، وهو واحد من فعاليات متنوعة ينظمها المهرجان. ويقام السباق ذو الطابع الدولي بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية والاتحاد السعودي للفروسية حيث يجري إرسال لجنة تحكيم دولية معتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية، وتفرض المسابقة وجوب تسجيل الخيول العربية المشاركة في الاتحاد السعودي للفروسية كأحد أهم شروط المسابقة. وتحتضن مزرعة الخالدية مجريات السباق الذي يعد إنجازا يضاف إلى رصيدها، بعد سلسلة الإنجازات الدولية وعشرات الجوائز التي حصدتها. وآخرها حصول المهرة ليان الخالدية على جائزة بطولة تورلاند الدولية لجمال الخيول العربية الأصيلة 2009 بعد تفوقها على أقرب منافساتها بـ94 في المائة.