«بيت أبوظبي للاستثمار» يعلن عن تخارج جزئي من صندوق «بورتاريف» البحريني

بعد تخارجه من صندوق «بوابة بيروت»

TT

أعلن بيت أبوظبي للاستثمار عن تحقيق «تخارج جزئي» من صندوق «بورتاريف»، وهو صندوق أنشئ في الربع الأخير من العام 2007 ويعمل وفق الشريعة بقيمة 34 مليون دولار بغرض الاستثمار في مشروع «بورتاريف»، وهو مشروع تطوير عقاري في البحرين بقيمة 90 مليون دولار.

وقال «بيت أبوظبي للاستثمار» أمس إن هذا التخارج تم ببيع وحدات سكنية في مشروع «بورتاريف»، مضيفا أن هذا التخارج تم في الموعد الذي حددته الشركة للمستثمرين. وقال فواز الجودر الرئيس التنفيذي لـ«بيت أبوظبي للاستثمار» إن هذا التخارج في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة يقف شاهدا على حرص «بيت أبوظبي للاستثمار»، مدير الصندوق، على اختيار الفرص الاستثمارية الواعدة والقائمة على دراسات معمقة للجدوى الاقتصادية، كما أكد الجودر أن مشروع «بورتاريف» أنهى الأعمال الإنشائية للمشروع وفق الجدول الزمني المحدد سلفا ومن المتوقع تسليمه بداية عام 2010 ليصبح مشروع بورتاريف أول المشروعات المكتملة على جزيرة ريف كما حقق مبيعات تصل إلى كثر من 80 في المائة.

ويتكون المشروع من ثلاثة أبراج تتمتع بإطلالة على مياه الخليج العربي في جزيرة ريف وتقام الأبراج الثلاثة على مساحة 16.016 مترا مربعا لتكون في مجملها 189 وحدة عقارية تتوزع على مساحات مختلفة.

وأشار الجودر إلى إمكانية تحسن نسبة مبيعات المشروع بدرجات أكبر من سابقتها محققة تطورا إيجابيا لأداء الصندوق في المستقبل القريب وذلك نتيجة للتحسن الواضح للأوضاع الاقتصادية في الوقت الحاضر وإمكانية التسلم الفوري للوحدات.

وكان «بيت أبوظبي للاستثمار» أعلن بداية الأسبوع الحالي عن تخارجه من صندوق «بوابة بيروت» الذي يستثمر أمواله في شراء وإنهاء إجراءات ملكية ثماني قطع من الأرض والتصميم الخاص بتطوير مشروع عقاري متعدد الاستخدامات في منطقة سوليدير وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

وقد أنشئ صندوق «بوابة بيروت» في مطلع عام 2006 بقيمة 160 مليون دولار بهدف الاستثمار في مشروع «بوابة بيروت» وهو مشروع للتطوير العقاري متعدد الاستخدامات يقام على ثماني قطع أرض بمساحة تصل إلى أكثر من 21 ألف متر مربع وبمساحات مبنية تصل إلى 178.500 متر مربع من الوحدات السكنية والتجارية والتجزئة في منطقة سولدير وسط بيروت.

واعتبر الجودر أن «بيت أبوظبي للاستثمار» «حقق أداء مميزا للتخارج من الصندوق وكان لموقع المشروع الاستراتيجي في وسط بيروت وإطلالته على البحر المتوسط دور معزز، إضافة إلى الطفرة الاقتصادية التي حققها القطاع العقاري والطلب المتزايد من المطورين المحليين والإقليمين من القطاعات الاقتصادية المختلفة والقطاع السياحي على وجه الخصوص وقت إطلاق الصندوق». وجاء هذا التخارج في أعقاب التخارج الناجح لصندوق «العربي للأسهم الخاصة» بمعدل عائد داخلي على الاستثمار وصل إلى ما نسبته 20.2 في المائة وكذلك التخارج الناجح لصندوق الخور بعائد على الاستثمار بنسبة 30 في المائة وتوزيع أرباح نقدية على المساهمين وفق الحسابات الختامية للعام 2008 بنسبة 40 في المائة.