الأسهم السعودية تبدأ أول تداولات العام الجديد على ارتفاع

بنسبة صعود بلغت 0.32%

TT

استهل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أول تداولاته للعام الجديد 2010 في منطقة خضراء، كاسبا 20 نقطة، وبنسبة ارتفاع بلغت 0.32 في المائة، ليغلق عند مستوى 6141.6 نقطة، وسط تراجع كبير في قيم التداول البالغة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار)، توزعت على ما يزيد على 63 مليون سهم.

وجاء أداء القطاعات، أمس، متباينا نوعا ما، حيث ارتفعت 9 قطاعات، كان أبرزها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة ارتفاع 1.74 في المائة، تلاه قطاع النقل بنسبة ارتفاع بلغت 1.63 في المائة، ثم قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة ارتفاع بلغت 1.52 في المائة. فيما تراجعت 6 قطاعات، تصدرها الاستثمار الصناعي بنسبة تراجع بلغت 1.06 في المائة، ثم التشييد والبناء بنسبة تراجع بلغت 0.42 في المائة، تلاه الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة تراجع 0.33 في المائة.

وعلى صعيد الأسهم، ارتفعت أسهم 57 شركة، كان أبرزها سهم «الصقر للتأمين» بنسبة ارتفاع 4.67 في المائة، ثم «اتحاد الاتصالات» بنسبة ارتفاع 3.46 في المائة، تلاه سهم «إليانز إس إف» بنسبة ارتفاع بلغت 3.14 في المائة، وفي الجهة المقابلة تراجع 53 سهما، تصدرها سهم «الكيميائية» بنسبة انخفاض 6.28 في المائة، ثم سهم «فيبكو» بنسبة انخفاض بلغت 6 في المائة، وفي المركز الثالث احتل سهم «وقاية للتكافل» بنسبة انخفاض 3.22 في المائة.

من جهة أخرى، أعلنت السوق المالية «تداول» التقرير الإحصائي السنوي، الذي كشف ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية عام 2009 بنسبة 29.3 في المائة، التي بلغت 1.1 تريليون ريال (318 مليار دولار)، مقارنة بنهاية العام السابق. كما بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال عام 2009 بنحو 264.1 مليار ريال بنسبة تراجع بلغت 35.6 للعام السابق.

وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال العام الماضي 57.34 مليار سـهم، بانخفاض بلغت نسبته 5.73% عن العام الماضي. وعلى صعيد إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال عام 2009، فقد بلغت 36.46 مليون صفقة بانخفاض بلغت نسبته 30.07 في المائة. وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، ذكر ماجد العمري، المحلل الفني المعتمد دوليا، أنه بعد نهاية تداولات الأسبوع الماضي أصبح المؤشر العام يتحرك في اتجاه هابط مؤكد على الفاصل اللحظي، وذلك نتيجة التحركات السلبية التي شهدتها تداولات الأيام الماضية، التي أغلق المؤشر العام من خلالها تحت مستوى 6200 نقطة، والتوقف عند مستوى 6110 نقطة.

وأضاف مستطردا أنه على الرغم من هذه التحركات، فإن المؤشرات الفنية بدأت في تسجيل إشارات إيجابية، مفيدا أن النظرة الفنية على المدى القصير شهدت تحركات ضعيفة للمؤشر العام، حيث أصبح معها الاتجاه الصاعد ضعيفا بشكل واضح، خصوصا بعد الإغلاق تحت مستوى 6200 نقطة، في وقت توقفت تلك التحركات بشكل مؤقت عند مستوى الدعم 6110 نقطة.

وأوضح العمري أن المؤشر العام كون شمعة سلبية، ظهرت بعد الهبوط في إشارة تحذير إيجابية، وتأكيدها يكون من خلال الإغلاق فوق مستوى 6147 نقطة، لافتا إلى أنه في حال الإغلاق تحت مستوى 6082 نقطة، فإن هذه الشمعة تفقد أهميتها، وهذا يعزز احتمال الوصول إلى مستوى الدعم 5900 نقطة مجددا.