موجز الاقتصاد

TT

* العراق يوقع اتفاق حقل الحلفاية مع مجموعة تقودها «سي ن.بي سي»

* بغداد - (رويترز): وقعت وزارة النفط العراقية أمس الأربعاء اتفاقا نهائيا لتطوير حقل الحلفاية النفطي مع شركات النفط الوطنية الصينية «سي.إن.بي.سي» و«توتال» الفرنسية و«بتروناس» الماليزية المملوكة للدولة. وتقدر احتياطيات حقل الحلفاية الواقع في جنوب العراق بنحو 4.1 مليار برميل من النفط. وتملك «سي.إن.بي.سي» حصة أغلبية في المشروع. واتفاق حقل الحلفاية واحد من عدة اتفاقات يعتزم العراق توقيعها هذا الشهر وقد تجعله أحد أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم كما أنها قد تمنحه مليارات الدولارات التي يحتاجها لإعادة إعمار البلاد بعد عقود من الحرب والعقوبات والتدهور الاقتصادي. وقد تؤدي الاتفاقات التي جرت ترسيتها في جولتي مناقصات العام الماضي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية النفطية للعراق من 2.5 مليون برميل يوميا حاليا إلى 12 مليون برميل يوميا خلال سبع سنوات، الأمر الذي قد يمكن البلاد من منافسة السعودية أكبر منتج للنفط في العالم. وتعهدت «سي.إن.بي.سي» وشركاؤها برفع إنتاج حقل الحلفاية إلى 535 ألف برميل يوميا من مستواه الحالي البالغ 3100 برميل يوميا. وستحصل الشركات على رسم قدره 1.40 دولار للبرميل كما يتعين عليها أن تدفع للعراق منحة توقيع غير قابلة للاسترداد قدرها 150 مليون دولار.

* شركة استثمار ألمانية تستحوذ على حصة 23% في شركة تأمين إندونيسية

* جاكرتا – د.ب.أ: أعلنت شركة «بي تي إفريست أشورانس» الإندونيسية للتأمين أمس أن شركة «دي آي جي» الألمانية للاستثمار والتنمية استحوذت على حصة قدرها 23% فيها. وقالت الشركة التي يطلق عليها رسميا «إيه آى إيه» إنه تم التوقيع على الاتفاق في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ووافقت عليه وزارة المالية الإندونيسية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. واشترى المساهم المؤسس للشركة هاري دياه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الحصة التي بيعت سابقا لشركة «إيه آي جي» الأميركية العملاقة للتأمين وبلغت 60%. وقال دياه في مؤتمر صحافي «إنني سعيد أن (أفريست) أصبحت مستقلة وحظيت حاليا بمستثمر محترم». وقالت الشركة إنها تقدم خدماتها حاليا لمليون عميل خاص و1500 شركة. وقال هولجير روتهينبوش نائب رئيس قطاع التمويل الهيكلي للشركة الألمانية «هناك حاجة متزايدة للخدمات التأمينية في الأسواق الناشئة التي تعد إندونيسيا إحداها».

* «فيات» الإيطالية للسيارات تقرر إيقاف الإنتاج لمدة أسبوعين

* تورين (إيطاليا) – د.ب.أ: قررت شركة «فيات» الإيطالية للسيارات إيقاف الإنتاج لمدة أسبوعين في جميع مصانعها بإيطاليا خلال الفترة من 22 فبراير (شباط) والخامس من مارس المقبلين. وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أمس الأربعاء أن نحو 30 ألف عامل في «فيات» سيتركون مواقعهم خلال هذه الفترة بسبب انخفاض الطلب على سيارات الشركة. وكانت «فيات» قد أعلنت يوم الاثنين الماضي أنها سجلت خسائر صافية قدرها 800 مليون يورو خلال العام الماضي 2009، كما انخفضت قيمة المبيعات بنسبة 16%.

الجدير بالذكر أن «فيات» حققت خلال عام 2008 أرباحا صافية بنحو 1.7 مليار يورو وتأمل الشركة في العودة خلال العام الجاري 2010 إلى دائرة الأرباح من جديد.

* مسح: تراجع مفاجئ لمبيعات التجزئة البريطانية في يناير

* لندن - رويترز: أظهر مسح أمس أن حجم مبيعات التجزئة في بريطانيا انخفض على نحو مفاجئ ليسجل أسرع وتيرة تراجع سنوي في خمسة أشهر في يناير (كانون الثاني) مع تأثر الطلب ببرودة الطقس وارتفاع ضريبة القيمة المضافة. وأفاد مسح قطاع تجارة التوزيع الذي يجريه اتحاد الصناعات البريطانية شهريا أن ميزان المبيعات تراجع إلى سالب ثمانية في يناير من 13 في ديسمبر (كانون الأول) مقارنة مع توقعات بقراءة تبلغ ثمانية، في حين توقعت شركات التجزئة قراءة سالب اثنين. وقال آندي كلارك مدير التشغيل في شركة «اسدا» ورئيس هيئة المسح «البرودة الشديدة أبعدت كثيرا من المتسوقين عن الشراء في يناير وأضر ارتفاع ضريبة القيمة المضافة بالمشتريات الأكبر مثل الأثاث والأجهزة الكهربائية. بدأ 2010 بداية ضعيفة خاصة عند مقارنتها بالنمو الذي تحقق في الفترة الأخيرة من 2009 لكن من المتوقع أن تتحسن الصورة في فبراير». ومن المتوقع أن يبلغ ميزان المبيعات في فبراير (شباط) سالب واحد. وانتهت فترة خفض مؤقتة في ضريبة القيمة المضافة في الأول من يناير.

* «ميتالو إنفست» تتوقع وصول مصنعها في الإمارات إلى طاقته القصوى العام الحالي

* موسكو - (رويترز): قالت شركة «ميتالو إنفست» الروسية للحديد والصلب التي يملك رجل الأعمال الروسي أليشير عثمانوف حصة النصف من أسهمها أول من أمس (الثلاثاء) أن مصنع الحمرية للحديد الذي أنشأته في دولة الإمارات العربية المتحدة سيصل لطاقته التشغيلية الكاملة بحلول نهاية العام. وبدأ يوم الاثنين الماضي الإنتاج التجريبي بالمصنع، المقرر أن تبلغ طاقته الإنتاجية مليون طن من حديد التسليح سنويا لتغذية صناعة الإنشاء. وقال شوخرات نيشانوف مدير عام المصنع في بيان «هذا الحدث له أهمية تاريخية. إنه نتاج عامين من العمل لبناء أول مصنع روسي للمعادن في دولة الإمارات العربية المتحدة». وبنت «ميتالو إنفست» المصنع في إطار استراتيجيتها للتوسع في منطقة الشرق الأوسط. و«ميتالو إنفست» هي أكبر شركة لاستخراج الحديد الخام في روسيا وخامس أكبر منتج للصلب بها وتشغل أيضا مصنعي «أورال» للصلب و«أسكول إلكتروميتالورجيكال» في روسيا. وأبلغت مصادر «رويترز» في وقت سابق من الأسبوع أن «ميتالو إنفست» تجري محادثات مع بنوك بشأن طرح أسهم محتمل خلال العام الجاري. بنك «بي بي في إيه» الإسباني يسجل تراجعا بنسبة 16% في أرباحه للعام الماضي

* مدريد – د.ب.أ: أعلن بنك «بي بي في إيه» ثاني أكبر بنك في أسبانيا أمس أن صافى أرباحه تراجع بنسبة 16.1% ليصل إلى 4.21 مليار يورو (5.92 مليار دولار) العام الماضي. وتراجعت الأرباح بنسبة 94% خلال الربع الأخير من العام لتصل إلى 31 مليون يورو. وقال البنك إنه أنفق 6.6 مليار يورو على تخفيض قيمة خسائر القروض في إسبانيا والولايات المتحدة والمكسيك والمعاشات المبكرة والإجراءات الأخرى من أجل مواجهة «البيئة (الاقتصادية) المعقدة» بسبب الأزمة المالية خلال العام الجاري بصورة أفضل. وتراجعت أرباح البنك في إسبانيا والبرتغال بنسبة 7.5% وفى المكسيك بنسبة 30%. وقال البنك لهيئة المراقبة على الأسهم (سي إن إم في) إن أرباحه مع ذلك ارتفعت بنسبة 20% في جنوب أميركا. وقد انخفضت أسهم البنك بنسبة 4.85% خلال التعاملات الصباحية في مدريد في أعقاب إعلان البنك عن تراجع أرباحه.

* مجموعة «سويدبنك» المصرفية تقرر إلغاء حوافز العام الماضي

* ستوكهولم – د.ب.أ: أعلنت مجموعة «سويدبنك» المصرفية السويدية أمس أنها تعتزم إلغاء الحوافز التي كانت سوف تدفع عن العام الماضي والتي تبلغ نحو 406 ملايين كرون (57 مليون دولار). وقال مايكل وولف المدير التنفيذي للبنك إن ذلك «يعد قرارا فريدا في ضوء خسائر البنك والجهود الحكومية ولا يجب تفسيره على أنه دلالة على أننا غيرنا من رؤيتنا فيما يخص المبادئ الأساسية لنظام المكافآت في البنك». وبلغت الحوافز التي لم تتأثر بقرار البنك 17 مليون كرون. وكانت «سويدبنك» أول مجموعة مصرفية تنضم لبرنامج الضمانات التطوعي الحكومي عام 2008 الذي أسسته الحكومة. وسجلت المجموعة العام الماضي خسائر قروض بسبب التدهور الاقتصادي في دول البلطيق وأوكرانيا.

* توقع أن يحقق الذهب مزيدا من المكاسب في 2010 وأن يستقر في 2011

* لندن - رويترز: أظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن أسعار الفائدة المنخفضة السائدة في العالم والمخاوف بشأن التضخم ستدفع سعر الذهب إلى مزيد من الارتفاع هذا العام، بعد عام 2009 الذي حقق فيه مكاسب ممتازة. وأشار متوسط توقعات 60 محللا استطلعت «رويترز» آراءهم في يناير (كانون الثاني) إلى أن الذهب سيبلغ في المتوسط 1150.50 دولار للأوقية هذا العام بارتفاع بنسبة 13 في المائة عن متوسط سعره في 2009 البالغ 1014 دولارا، حسب بيانات «رويترز»، ليسجل ارتفاعا للعام العاشر على التوالي. ومع تفاؤل توقعات 2010 جاء متوسط التوقعات في الاستطلاع أقل بكثير من ذروة سعر الذهب عند 1226.10 دولار للأوقية، التي بلغها في ديسمبر (كانون الأول) عام 2009، العام الذي ارتفع فيه الذهب بنسبة 25 في المائة. ومن المتوقع أن تستقر الأسعار في 2011. وقال المحللون والمتعاملون ومديرو الصناديق الذين شاركوا في الاستطلاع إن قوة الدولار المتوقعة في الأجل الطويل وميل الاقتصادات الرائدة إلى تشديد السياسة النقدية مع خروجها من برامج تحفيز الاقتصاد، سيكون من شأنها التأثير على سعر الذهب.

* «أو إم في» تقول إن خط أنابيب نابوكو لن يقام إذا كان الطلب ضعيفا

* فيينا - رويترز: قال مسؤول تنفيذي بشركة «أو إم في» النمساوية أمس إن خط أنابيب نابوكو لن يبنى إذا اتضح أن الطلب ضعيف على طاقة الخط، لكنه توقع طلبا قويا. وقال فيرنر أولي رئيس قطاع النفط والغاز بالشركة في مؤتمر: «سنبدأ الموسم المفتوح لتقديم العروض هذا العام. (والسؤال هو) هل سنحصل على طلب كاف أم لا؟». وأضاف قائلا: «الأمر بسيط للغاية، إذا لم نحصل على طلب كافٍ لن يقام خط أنابيب نابوكو. نحن شركة تجارية ولسنا مؤسسة. إذا لم يكن هناك طلب لن نبني خط الأنابيب».

وإلى جانب «أو إم في» تشارك في المشروع المدعوم من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى خفض اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، شركات «بولغارغاز» البلغارية و«بوتاش» التركية و«ار دبليو اي» الألمانية و«إم أو إل» المجرية و«ترانزغاز» الرومانية. وقال أولي إنه يتوقع أن تظهر الجلسة المفتوحة التي تعرض خلالها الشركات عروضها لطاقة خط الأنابيب نتائج طيبة. وسيجري تلقي العروض في الفترة من يوليو (تموز) إلى أكتوبر (تشرين الأول) هذا العام، وسيتخذ القرار النهائي بشأن الاستثمار بحلول نهاية 2010. وقال أولي: «ما زال لدينا مؤشرات طيبة إلى وجود طلب كبير». وسينقل خط الأنابيب الغاز من الشرق الأوسط وبحر قزوين إلى أوروبا. ولدى شركة «غازبروم» الروسية التي تحتكر تصدير الغاز مشروع منافس هو «ساوث ستريم».

* البنك المركزي الأيسلندي يخفض معدل الفائدة إلى 9.50%

* ريكيافيك - د.ب.أ: خفض البنك المركزي الأيسلندي أمس معدل الفائدة الرسمي بمقدار 0.50 نقطة مئوية ليصل إلى 9.50%. وقالت لجنة السياسة النقدية في قرارها إن العملة مستقرة على نطاق واسع منذ اجتماع اللجنة الأخير في شهر ديسمبر الماضي، «وهذا الاستقرار استمر على الرغم من التطورات الداخلية والخارجية». وهذه التطورات تضمنت قرار الرئيس بالدعوة لإجراء استفتاء بشأن ما إذا كان يتعين دفع 5.4 مليار دولار لبريطانيا وهولندا للخسائر التي تم تكبدها بسبب فشل بنك «أيسلندبنك».

واستمر معدل التضخم في التراجع خلال شهر ديسمبر الماضي ويناير الجاري وبلغ 6.6% خلال الشهر الجاري مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وكان آخر تخفيض يقوم به البنك لمعدل الفائدة في شهر ديسمبر الماضي. وأدت الأزمة المالية العالمية التي وقعت في شهر أكتوبر 2008 إلى انهيار ثلاثة بنوك رئيسية في أيسلندا وتدهور سريع لعملة الكرونا. وفي أعقاب الأزمة تم رفع أسعار الفائدة في نهاية شهر أكتوبر عام 2008 إلى 18 في المائة، وحصلت أيسلندا على قرض من صندوق النقد الدولي بلغت قيمته 2.1 مليار دولار.

* توقعات بأن تمنح قطر عقد محطة لتوليد الكهرباء هذا العام

* الدوحة - رويترز: قال مسؤول كبير بشركة «قطر للطاقة» أمس إن من المتوقع أن تمنح قطر - أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم - عقدا لبناء محطة جديدة لتوليد الكهرباء بقدرة 2000 ميغاوات هذا العام. وقال عبد الستار الرشيد المدير التنفيذي للشركة في مؤتمر «ميدل إيست إيكونوميك دايجست (ميد)» إن قطر تواجه نقصا محتملا في الكهرباء يقدر بنحو 300 ميغاوات إذا لم تقم ببناء محطة جديدة لتوليد الكهرباء. وأضاف الرشيد أن من المحتمل أن تبدأ قطر العضو في منظمة «أوبك» تصدير ما يصل إلى 600 ميغاوات من الكهرباء إلى جيرانها الخليجيين من خلال شبكة كهرباء الخليج هذا الصيف.

* «ساب» الألمانية للبرمجيات تتوقع ارتفاع المبيعات بعد تراجعها في الربع الأخير

* برلين - د.ب.أ: أعلنت شركة «ساب إيه جي»، أكبر شركة أوروبية في مجال البرمجيات، أمس أنها تتوقع ارتفاع المبيعات هذا العام بعدما سجلت تراجعا في العائدات والأرباح خلال الربع الأخير من العام الماضي. وقالت «ساب» إن عائدات الربع الأخير تراجعت بنسبة 12% لتصل إلى 727 مليون يورو (1.02 مليار دولار) مقارنة بـ830 مليون يورو خلال عام 2008، كما تراجعت الإيرادات بنسبة 9% لتصل إلى 3.2 مليار يورو.

وقال ليو ابوثيكير مدير «ساب»، في أثناء إعلانه عن تقرير الأرباح السنوي للشركة: «بالإضافة إلى القيام بتوسع هامشي خلال العام الجاري فإننا على استعداد للعودة لتحقيق نمو على الرغم من أن السوق تتسم بالتحدي والغموض بين العملاء الحاليين».

وأضافت «ساب» أنها تتوقع أن ترتفع إيرادات هذا العام الناجمة عن عمليات البرمجيات وخدمات البرمجيات الرئيسية بنسبة تتراوح ما بين 4% و8% مقارنة بـ8.2 مليار يورو العام الماضي.