رئيس منتدى جدة: نهدف إلى خلق التواصل بين القطاع الحكومي والخاص في العلاقة الاقتصادية

اتحاد عذيب «جو» يوقع رعاية الاتصالات وتقنية المعلومات في المنتدى

TT

كشف رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى جدة الاقتصادي أن المنتدى يهدف إلى خلق التواصل في المجموعات للجوانب ذات العلاقة، سواء الحكومية أو الخاصة، مشيرا إلى أن المنتدى سجل مشاركة بنسبة 1200 مشارك.

وقال عبد العزيز الصقر، رئيس منتدى جدة الاقتصادي رئيس مركز الخليج للأبحاث، إن المشاركين والذي يبلغ عددهم نحو 1200 مشارك، تشكل سيدات الأعمال منهم نحو 370 سيدة، في حين يمثل الأكاديميين الحاضرين نحو 15 في المائة من الأكاديميين من جامعات داخلية وخارجية.

وتنطلق فعاليات منتدى جدة الاقتصادي في الفترة ما بين 13 إلى 16 فبراير (شباط) الحالي، برعاية الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة.

وأوضح الصقر، خلال مؤتمر صحافي عقد البارحة بمناسبة توقيع عقد رعاية الاتصالات وتقنية المعلومات مع شركة اتحاد عذيب للاتصالات «جو GO» في الغرفة التجارية أمس، أن اهتمام المنتدى بشكل عام بالاقتصاد العالمي، أحد عوامل إبراز دور السعودية الاقتصادي، إضافة إلى طرح التأثيرات الخارجية المنعكسة بدورها على الاقتصاد الداخلي، إذ تعد المملكة من الدول المصدرة للدول الصناعية الكبرى.

أما فيما يتعلق بالتوصيات، فقد أكد رئيس منتدى جدة الاقتصادي 2010 أن لجنة أكاديمية مكونة من جامعات الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والملك عبد العزيز، وكمبردج، إضافة إلى مركز الخليج للأبحاث، ستدرس التوصيات التي يخرج بها المنتدى.

وقال: «إن التوصيات لا تقتصر على الشؤون المحلية، إذ ستكون من وجهة نظر عالمية، وستتمخض وجهة نظر السعودية خلال طرح المتحدثين السعوديين لها».

وبيَّن رئيس منتدى جدة الاقتصادي 2010، أن مجموعة من الوزراء السعوديين تمت دعوتهم وهم عبد الله زينل، وزير التجارة والصناعة، والدكتور علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية، ومحمد الجاسر، محافظ مؤسسة النقد السعودية، مشيرا إلى مشاركة رجال أعمال من المنطقة ومن دول خارجية مهمة من كل من أميركا، وروسيا، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا.

وبين أن عدد المتحدثين في المنتدى يبلغ 35 متحدثا، مؤكدا على أنه لا يوجد ما يدعو إلى الانزعاج في التحضير للمنتدى، وأن الإجراءات تمضي بشكل دقيق ومتسق على حد وصفه.

وأكد أن اللجنة المنظمة دعت أعضاء مجلس الشورى «اللجنة الاقتصادية»، والمجلس الاقتصادي السعودي، إضافة إلى 15 في المائة من الأكاديميين الحاضرين من جامعات داخلية وخارجية.

وأوضح الصقر أن المشاركة في المنتدى لا تقتصر على المعنيين بالشأن الاقتصادي المباشر، وقال: «هناك شركاء المعرفة والفكر، والتي تتمثل في مشاركة جامعتي الملك عبد العزيز في جدة، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومركز الخليج للأبحاث، وجامعة كمبردج، ومدير معهد الإدارة الدولي في سويسرا، مما يثري جلسات المنتدى وتوصياته، ويضفي شمولية إزاء القضايا التي تتطرق إلى جوانب تنموية واسعة».