«رؤى» السعودية توقع اتفاقية شراكة مع شركة «معمار» للدخول في سوق الإمارات وقطر

للاستفادة من فرص النمو في مشاريع أبوظبي والدوحة

TT

أعلنت شركة «رؤى المتقدمة لأعمال الكهرباء والميكانيكا» عن توقيع اتفاقية مع شركة «معمار» الإماراتية للتوسع والدخول في أسواق الإمارات وقطر، عبر فتح فروع لها في كل من أبوظبي والدوحة.

وقال الدكتور فيصل إبراهيم العقيل، مدير تطوير الأعمال والشؤون الإدارية بشركة مواد الإعمار القابضة، والمتحدث الرسمي باسم الشركة أن توجه حكومتي أبوظبي وقطر نحو تشييد الكثير مكن المشروعات الكبرى خلال الفترة المقبلة، يفتح المجال أمام المستثمرين للاستفادة من تلك الفرص التي تطرحها الحكومتان أمام المستثمرين من خلال المشاريع الضخمة.

وأضاف العقيل الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» أن شركة «رؤى» المتقدمة والتابعة لشركة مواد إعمار القابضة، عملت على إجراء دراسات للسوق الإماراتية والقطرية، الأمر الذي مكنها من قرار الدخول في تلك الأسواق، نظرا للطلب الكبير على خدماتها، مشيرا إلى أن الشركة لديها سجل جيد في تنفيذ الأعمال من خلال مشاريع نفذتها داخل المملكة بقيمة تصل إلى 2.3 مليار ريال (613 مليون دولار).

وكشف مدير تطوير الأعمال والشؤون الإدارية في شركة مواد الإعمار القابضة، عن تأسيس شركة في الجزائر، وذلك لاستهداف أسواق شمال أفريقيا وأوروبا مع توفر عوامل النجاح كافة، من أيدٍ عاملة ووجود الطاقة، إضافة إلى الاستقرار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.

وأكد أن الدراسات التي قامت بها الشركة تؤكد حاجة المملكة إلى المزيد من مواد البناء التي تدخل في بناء الوحدات السكنية خلال الفترة المقبلة، وذلك مع الحاجة إلى بناء المزيد من تلك الوحدات بمعدل 175 ألف وحدة سكنية سنويا، الأمر الذي سيحتاج إلى رفع الطاقة التشغيلية للشركة.

وبين أن الشركة استطاعت خلال تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى داخل المملكة، وعلى مستوى عال، وهو ما أهلها لتنطلق بأعمالها إلى خارج المملكة، مبينا أن عدد موظفي الشركة يصل إلى 17.5 ألف موظف في جميع القطاعات.

من جهته أضاف المهندس حسن شاهين المدير التنفيذي لشركة «رؤى المتقدمة» أن الشركة قدمت عددا من المشاريع في تنفيذ أعمال الكهرباء والميكانيكا، من خلال مشروع إنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للبنات في الرياض، ومشروع نظام الركاب الآلي داخل الجامعة، كما قامت الشركة بتنفيذ مشروع محطة التبريد المركزية في صالات الحجاج الشرقية بمطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، التي توفر الطاقة الكهربائية، ووحدات التكييف لهذه الصالات، وذلك خلال ثمانية أشهر فقط».