رئيس الغرفة التجارية لـ «الشرق الأوسط»: نتبنى 13 ملفا لجدة.. ونسعى لتكوين مجلس بين الغرف الثلاث

اعترف بمنعه جميع مديري غرفة جدة من التصريح للصحافة

صالح كامل خلال التكريم («الشرق الأوسط»)
TT

كشف لـ«الشرق الأوسط» رجل الأعمال السعودي صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة ورئيس مجلس الغرفة الاجتماعية ورئيس المجلس العام للبنك والمؤسسات المالية الإسلامية عن تكوين مجلس تنسيقي بين الغرف التجارية الثلاث في منطقة مكة المكرمة.

وقال خلال حوار خص به «الشرق الأوسط» في جدة: «يأتي تكوين ذلك المجلس ضمن التنسيق بين الغرف التجارية في كل من مكة المكرمة وجدة والطائف، والذي يتكون من رؤسائها ونوّابهم»، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد المحاور والنواحي التي من الممكن الاستفادة منها في تطوير العمل.

وأشار إلى وجود نحو 13 هدفا طويلا يتبنى ملفاتها المجلس الجديد لغرفة جدة، والتي تهم مدينة جدة، لافتا إلى أن تلك الأهداف تم تقسيمها ما بين اقتصادية واجتماعية وثقافية.

وفي ما يلي نص الحوار:

*أعلنت في السابق عن مبادرتين: الأولى عقد منتدى اقتصادي إسلامي، والثانية تأسيس مجلس تنسيقي بين الغرف التجارية الثلاث في منطقة مكة المكرمة، إلى أين وصلت هاتان المبادرتان؟

- لم يتم الإعلان عن منتدى اقتصادي إسلامي، غير أن هناك خطة طموحة في الغرفة الإسلامية تتضمن أمورا كثيرة ولا يدخل من ضمنها هذا المنتدى، أما بالنسبة إلى التنسيق بين الغرف التجارية في كل من مكة المكرمة وجدة والطائف، فإنه تم تكوين مجلس تنسيقي بينها، يتكون من رؤسائها ونوّابهم، وسيتم تحديد المحاور والنواحي التي من الممكن أن يساعد فيها بعضنا بعضا ونطور من خلالها أنفسنا.

*هل هناك موضوعات تهم مدينة جدة يتبنى ملفاتها المجلس الجديد للغرفة التجارية الصناعية بجدة؟

- هناك 13 هدفا طويلا يتبنى ملفاتها المجلس الجديد لغرفة جدة، وتم تقسيمها بين أهداف اقتصادية وأهداف اجتماعية وأهداف ثقافية.

*ما الرؤية التي قدمتها الغرفة التجارية الصناعية بجدة للجهات المعنية بشأن كارثة جدة؟

- نحن لم نقدم أي رؤية، غير أننا في الوقت نفسه أسهمنا بجهد مقلّ في التنسيق مع الجمعيات الخيرية لمساعدة المتضررين جرّاء الكارثة، إضافة إلى كوننا لا نملك رؤية معينة، لا سيما أن تحقيقات لجنة تقصي الحقائق حول الكارثة لم تنتهِ بعد، الأمر الذي لا يمكّننا من تقديم شيء دون أن نمتلك المعلومات الكافية حياله.

*تحدثت عن إطلاق بنك الاستثمار الدولي برأسمال يصل إلى أربعة مليارات ريال سعودي بحلول منتصف عام 2010، ما المؤشرات التي تم بناء توقعاتكم عليها؟

- من أهم المؤشرات وأولها تبني البنك الإسلامي للتنمية هذا الموضوع بكل ثقله، ولا ننسى أن البنك الإسلامي للتنمية له سمعته ومكانته في العالم الإسلامي، وهو الآن متولي العملية، ونرجو من الله عز وجل أن يحقق الآمال.

*وما دور البنك الإسلامي للتنمية في ذلك؟

- سيقوم البنك الإسلامي للتنمية بجولة على الدول الإسلامية خلال الفترة المقبلة بهدف تحديد المؤسسين المحتملين لبنك الاستثمار الدولي.

*ما مدى صحة منعكم لأعضاء ومديري العموم والقطاعات في الغرفة التجارية الصناعية بجدة من التصريح لوسائل الإعلام؟

- نعم، تم منعهم.

*وما الأسباب؟

- ذلك القرار جاء نتيجة البلبلة التي تثيرها وسائل الإعلام، خصوصا أن كل شخص كان يصرح للصحف بطريقته الخاصة، الأمر الذي جعلنا نمنح صلاحيات التحدث مع الإعلام لأمين عام الغرفة أو نائبي الرئيس أو رئيس الغرفة نفسه.

*تقدم مجموعة من موظفي قنوات «ART» بشكوى إلى مكتب العمل على خلفية قرارات فصلهم بعد إتمام صفقة بيع القنوات الرياضية لشبكة الجزيرة، ما ردكم؟

- ولماذا يتقدمون بشكوى؟ هؤلاء الموظفون سيأخذون حقوقهم القانونية كاملة، وباعتباري المالك فإن لي حرية القرار في بيع ما أريد من أملاكي وما لا أريد بيعه.

*وما وضع شبكة وتلفزيون العرب «ART» الآن بعد بيع القنوات الرياضية التابعة لها؟

- للأسف أنا الآن لم أعد في نطاق العمل بالقنوات، وإنما أصبحت في الغرف التجارية، ولكن من الممكن توجيه السؤال إلى أبنائي.