الأسهم السعودية تمضي في مسيرة الصعود منذ مطلع الأسبوع الحالي

هيئة سوق المال تحدد مواعيد حظر تعاملات أعضاء مجالس الإدارة وكبار التنفيذيين في الشركات

إقفال إيجابي بـ75 نقطة يضيف إلى مكاسب الأسبوع الحالي («الشرق الأوسط»)
TT

انتهت سوق الأسهم السعودية من تداولاتها أمس على ارتفاع، مستمرة في مضيها بمسيرة الصعود منذ مطلع الأسبوع الحالي في إيحاء متفائل بقدرة سوق الأسهم على الاستمرار نحو تحقيق مكاسب نقطية على الرغم من وجودها حاليا في محطة حيرة ممتدة.

وأقفل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلي على ارتفاع 47 نقطة، تمثل 0.79 في المائة، عندما أغلق عند 6332.34 نقطة تحصلت عبر 199 ألف صفقة بتداول 128.8 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 2.9 مليار ريال (794 مليون دولار).

وهنا، يقول لـ«الشرق الأوسط» الدكتور وليد سليمان الخبير الفني الدولي إن سوق الأسهم السعودية لا تزال متماسكة وسط ترشيحات تخولها لارتفاع، بعد قضاء فترة الحيرة الحالية التي يتوقع أن تستمر في مدى ربما يصل إلى شهرين وفقا للتحليل الزمني الفني. ويرى سليمان أن سوق الأسهم السعودية مؤهلة في وضعها الفني للارتفاع المفاجئ خلال الفترة المقبلة إلى 6800 نقطة كأحد التوقعات، وهي ما تمثل نسبة 5 في المائة، وسط ازدياد خفيف في أحجام التداول، وهذا من شأنه أن يعزز نظرية الارتفاع، بالإضافة إلى عدة نماذج يابانية إيجابية تعد أكثر دقة في التقييم الفني لحالة الأسواق المالية.

وأبان الدكتور سليمان في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق الأسهم السعودية بدأت تشهد مؤثرات في اتخاذ طريق إيجابي وخطوات متفائلة للصعود عند النظر إلى أبرز الأسهم المؤثرة في المؤشر العام كما أشار إليها قبل أسابيع في تحليل «الشرق الأوسط» مبينا أن أسعار أبرز سهمين مؤثرين لم ينزل منذ أكثر 4 أسابيع.

إلى ذلك، سجلت السوق المالية لتداول الصكوك والسندات ثالث صفقة لها بعد أن سجلت صفقتين في مطلع الأسبوع، حيث نجحت التعاملات أمس في إبرام صفقة على 1000 صك بقيمة 990 ألف ريال (264 ألف دولار)، نفذت على صكوك «سابك 1».

وعلى صعيد أخبار السوق، أعلنت شركة «المنتجات الغذائية» عن تحقيقها صافي ربح 5.7 مليون ريال خلال العام الماضي، بانخفاض قدره 59 في المائة، مرجعة ذلك إلى انخفاض أسعار البيع لمعظم منتجات الشركة مقارنه بالعام السابق، على الرغم من الزيادة في الكميات المباعة، وأيضا الزيادة في بند المصاريف العمومية والإدارية والزيادة في بند مصاريف البيع والتسويق، نتيجة التوسع في فتح أسواق جديدة وانخفاض العائد في بند الإيرادات الأخرى.

ولم تخفِ الشركة انخفاض إيرادات المرابحات الإسلامية، إضافة إلى وجود حكم قضائي ضد إحدى الشركات الوطنية حيث حصلت بموجبه «الغذائية» على مبلغ مالي وأيضا تسوية رصيد دائن لمورد خارجي حصلت بموجبه «الغذائية» على ربح نتيجة تلك التسوية، حسب ما أعلن في حينه.

إلى ذلك، دعا مجلس إدارة «الشركة الكيميائية السعودية» المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة غير العادية السابعة المقرر انعقادها في تمام الساعة الرابعة عصرا من يوم الأحد 14 مارس (آذار) المقبل بمقر الإدارة العامة لـ«الشركة الكيميائية السعودية» بالرياض شارع الأحساء ، للنظر في تعديل بند يتولى إدارة الشركة مجلس إدارة مؤلف من 9 أعضاء تعينهم الجمعية العامة لمدة 3 سنوات.

من ناحية أخرى، أعلنت هيئة السوق المالية عن مواعيد فترات حظر تعاملات أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين في الشركات التي تنتهي فترتها المالية السنوية بنهاية الربع الأول الحالي حيث ستبدأ فترة الحظر من تاريخ 6 مارس المقبل وتنتهي بتاريخ نشر الإعلان المبدئي للنتائج السنوية أو الإعلان النهائي للنتائج السنوية للشركة، بينما الشركات التي تنتهي فترتها المالية الأولية في نهاية الربع الأول من العام الحالي حيث تبدأ فترة الحظر من تاريخ 20 مارس المقبل وتنتهي بتاريخ نشر إعلان النتائج المالية الأولية للشركة.

أما الشركات التي تتبع التاريخ الهجري في سنتها المالية وتنتهي فترتها المالية الأولية في 30 ربيع الأول من العام الهجري 1431، فستبدأ فترة الحظر في الثالث من مارس المقبل وتنتهي بتاريخ نشر إعلان النتائج المالية الأولية للشركة، فيما ستتبع الشركات التي تنتهي فترتها المالية السنوية في 29 ربيع الثاني من العام، فستبدأ فترة الحظر من تاريخ 20 من الشهر الميلادي المقبل بينما تنتهي بتاريخ نشر الإعلان المبدئي للنتائج السنوية أو الإعلان النهائي للنتائج السنوية للشركة.