«ضمان للاستثمار» تطلق صندوقا استثماريا برأسمال 54 مليون دولار

تتوقع ارتفاع التوزيعات النقدية في الأسواق الخليجية إلى 3.9% بنهاية 2010

TT

اعتبرت مجموعة «ضمان للاستثمار وإدارة الأصول» أمس أن يصل ريع عوائد التوزيعات النقدية في الأسواق المالية الخليجية بنهاية العام المالي 2010 إلى 3.9 في المائة على اعتبار أن «الكثير من الأسهم الفردية تحقق ريعا يفوق 10 في المائة مما يجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين المرتبطين بالدخل» وأشارت إلى أن سوق العقارات في المملكة العربية السعودية وأبوظبي من الأسواق الواعدة، التي تعتمد على تحسن البيئة الائتمانية وتزايد معدلات تسليم المشروعات بما يقود إلى تزايد الطلب على السوقين الرئيسية والثانوية.

وأكدت الشركة أمس، في مؤتمر صحافي بدبي، وجود عدة محفزات للنمو طويل الأمد خلال إطلاقها صندوقا استثماريا مغلقا بقيمة 20 مليون درهم إماراتي يركز على الاستثمار في الأسواق الخليجية بحيث ترتكز استراتيجية الصندوق على الاستثمار بشكل رئيسي في أسهم الشركات القيادية التي تعكس الأسواق أسعارها دون القيمة الحقيقة لها والشركات التي تظهر مقومات اقتصادية متينة، وفي كل شركة تتمتع بشفافية توازن الأعمال وحوكمة مؤسساتية جيدة.

واعتبر شهاب قرقاش، المدير التنفيذي للمجموعة، أن صندوق ضمان الخامس «يعد فرصة للاستفادة من تعافي الأسواق، كما أنه أول صندوق استثماري مغلق تطرحه الشركة منذ تدشين محفظة ضمان لأسهم الإمارات في العام 2001، والتي كانت هي الأخرى صندوقا استثماريا تمت هيكلته للاستفادة من فرص تعافي الأسواق، ونجحت في تحقيق عوائد إجمالية بنسبة 273.84% خلال دورة حياتها».

إلى أن «الأسواق تمر بدورات من الصعود والهبوط، والأسواق الخليجية في وضع يؤهلها لتحقيق تعاف مبهر. لقد شاهدنا ذلك يحدث من قبل وسوف نشاهده يحدث مرة أخرى».