قالت مجموعة «بيرسون» البريطانية، التي تمتلك صحيفة «فاينانشيال تايمز» ودار نشر «بينغوين»، أمس، إن أرباحها السنوية قبل خصم الضرائب زادت بنسبة 13 في المائة لتصل إلى 660 مليون جنيه إسترليني (998 مليون دولار) في عام 2009، مستفيدة من الدولار القوي.
وأشارت المجموعة إلى أن أداءها المالي، وحصتها السوقية دعمت الاستثمارات في المحتوى والتعليم والخدمات الرقمية، بالإضافة إلى الأسواق العالمية.
وارتفعت أرباح التعليم بنسبة 14 في المائة، بينما ارتفعت المبيعات بنسبة 7 في المائة مصحوبة بمكاسب خيالية لأسهمها، لتمتد بالمركز القيادي في سوق التعليم العالمي.
بينما أدت مجموعة «فاينانشيال تايمز»، ومجموعة «بينغوين» أداء قويا وتنافسيا في أكثر الأوقات شدة العام الماضي. وذلك بالإضافة إلى أرباح الخدمات الرقمية والمنتجات الرقمية التي حققت أرباحا قياسية عند 1.7 مليار دولار من المبيعات تمثل نحو 31 في المائة من مجموعة بيرسون حاليا.
وقالت المجموعة إن الزيادة من 585 مليون إسترليني في عام 2008 ترجع بالأساس إلى النشاط القوي بفرعها للنشر التعليمي في أميركا الشمالية.
وفي المقابل، تراجعت أرباح «فاينانشيال تايمز غروب» و«بينغوين» بنسبة 4 و10 في المائة على التوالي خلال العام الماضي.
وركزت مجموعة بيرسون على الاستثمارات الجديدة التي تستحوذ على ميزانية 500 مليون إسترليني في سبل تعليمية جديدة.
وارتفعت الأرباح على الأسهم بنسبة 5 في المائة لتعد عاما آخر من المكاسب، وتوقعت عاما رابحا جديدا في 2010.