حقق البنك الإسلامي الأردني ربحا صافيا (قبل الضريبة) بلغ 39 مليون دينار (ما يعادل 55 مليون دولار)، عن أعماله للسنة المالية 2009، وبعد احتساب الضريبة بلغ صافي الربح 28 مليون دينار (ما يعادل نحو 40 مليون دولار).
وصادق مجلس إدارة البنك برئاسة عدنان أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «البركة» المصرفية ومقرها في مملكة البحرين، على البيانات المالية، وأوصى برفعها لاجتماع الهيئة العامة العادية المقرر عقده في السابع والعشرين من شهر أبريل (نيسان) المقبل، بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 12% من رأس المال.
وأكد يوسف اجتياز البنك للأزمة المالية العالمية، مما يعكس نجاح الصيرفة الإسلامية على الرغم من التحديات التي يواجهها العالم جراء تداعيات الأزمة.
وقد عزز البنك الإسلامي الأردني قاعدته الرأسمالية من خلال رفع رأسمال البنك خلال عام 2009 إلى 100 مليون دينار، وبلغت حقوق المساهمين نحو 176.8 مليون دينار، مقابل نحو 161 مليون دينار في نهاية عام 2008، بنسبة نمو بلغت 10%.
وبلغ معدل العائد على متوسط حقوق المساهمين قبل الضريبة نحو 23.04%، وبعد الضريبة بلغ نحو 16.51%، وبلغ العائد على رأس المال المدفوع (EPS) 27.9%.
وقال موسى شحادة، نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام للبنك الإسلامي الأردني، إن البنك استطاع أن يعزز موقعه في القطاع المصرفي الأردني من خلال النمو الواضح في مؤشراته المالية حتى 31/12/2009، حيث بلغت ودائع العملاء مضافا إليها الحسابات المدارة (حسابات الاستثمار المخصص وسندات المقارضة وحسابات الاستثمار بالوكالة) في نهاية عام 2009 نحو 2.2 مليار دينار، موزعة على 736.3 ألف حساب عامل، مقارنة مع بيانات 31/12/2008، والبالغة نحو 1.9 مليار دينار، وبنسبة نمو وصلت إلى 16.2%، موزعة على 702.3 ألف حساب عامل.
وبلغ مجموع ودائع العملاء في نهاية عام 2009 نحو 1.93 مليار دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2008 والبالغة 1.59 مليار دينار، بزيادة بلغت 339 مليون دينار، وبنسبة نمو بلغت 21.3% وهذا يدل على مدى ثقة المتعاملين مع البنك الإسلامي في مختلف الأنشطة التي يعتمدها وفق أحكام وضوابط الشريعة الإسلامية. كما أن البنك يدير أموالا في الاستثمار المخصص والمحافظ الاستثمارية والاستثمار بالوكالة تبلغ نحو 288 مليون دينار.