من المتوقع أن تعلن «شركة الخطوط الجوية البريطانية» (بريتش أيروايز) عن الرحلات التي قد تلغى بسبب الإضراب المزمع من جانب أطقم الضيافة الجوية مطلع الأسبوع القادم.
ومن المقرر أن يبدأ الإضراب في 20 مارس (آذار) الحالي احتجاجا على خفض عدد العاملين والأجور بالشركة.
وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن رئيس الوزراء غوردون براون اتصل بالأمين العام لنقابة «يونايت» للبحث عن حلول محتملة للنزاع.
وقالت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) إنه من المقرر أن يستمر الإضراب لمدة ثلاثة أيام مع تنظيم إضراب ثان لمدة أربعة أيام يبدأ 27 من الشهر الحالي.
وأضافت الهيئة أن إعلان الشركة المتوقع سوف يسمح لمئات الآلاف من الركاب بتحديد خيارات بشأن ترتيبات السفر البديلة.
وتؤكد «الخطوط الجوية البريطانية» على أنها تنوي تشغيل غالبية رحلاتها، أي نحو 70 في المائة بشكل عام. ومن المرجح أن تكون معظم حالات الإلغاء في الرحلات المحلية وقصيرة المدى.
كانت الشركة تقدمت بعرض يشمل التزامات بشأن ساعات العمل وزيادة الأجور سنويا، في مقابل موافقة أفراد أطقم الضيافة الجوية على برنامج خفض النفقات المزمع من جانب «بريتش أيروايز» ويبلغ 62.5 مليون جنيه إسترليني (94.6 مليون دولار).
وقالت إن التغييرات التي فرضتها على أطقم الضيافة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي هي إجراءات ضرورية لخفض النفقات من أجل تأمين مستقبل الشركة العودة إلى تحقيق أرباح من جديد.
وتقول نقابة «يونايت» وأعضاؤها إن التغييرات غير متناسبة، مضيفين أنها تضر بخدمات الركاب وكذلك العائدات والمستقبل المهني لأطقم الضيافة.