أعلن المهندس إبراهيم مناع، رئيس «الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية»، أن إجمالي تكلفة تطوير وتوسعة مبنى الركاب الثاني بمطار القاهرة الدولي ستبلغ 400 مليون دولار، منها 280 مليونا قرض من البنك الدولي.
وقال مناع إن موافقة البنك الدولي على إقراض قطاع الطيران المدني المصري جاء لثقته في أداء المسؤولين المصريين والتزامهم بسداد كامل المستحقات المالية، وللعائد الكبير لمشروعات التطوير على عمليات التنمية، مشيرا إلى أن وزارة الطيران وفرت 120 مليون دولار، بخلاف قرض البنك الدولي، لتطوير وتوسعة مبنى الركاب رقم 2 بالمطار.
وأضاف مناع أنه سيتم بداية الأسبوع المقبل إخلاء بعض المعدات والأجهزة من هذا المبنى تمهيدا لإعادة الاستفادة منها، حيث سيتم استكمال نقل الطائرات التابعة لـ«الخطوط الجوية السعودية»، وهى آخر الشركات التي تم نقل مقر وصول وإقلاع طائراتها من مبنى الركاب 2 إلى مبنى الركاب رقم 1 (المعروف بالمطار القديم) قبل نهاية الشهر الجاري.
وأوضح مناع أن شركة «الخطوط الجوية السعودية» التي يستقبلها مبنى الركاب الثاني الآن تعد أكبر الشركات العاملة في هذا المبنى على الإطلاق، بالنظر إلى أعداد الطائرات التي تهبط فيه قادمة من جميع مناطق المملكة العربية السعودية، سواء من الرياض أو جدة أو المدينة المنورة أو الدمام. وأن نسبة تصل إلى 65 في المائة من إجمالي عدد ركاب المبنى من ركاب شركة الطيران السعودي، مضيفا أن الطاقة الاستيعابية لمبنى الركاب الثاني تبلغ 3.5 مليون راكب سنويا، منذ افتتاحه عام 1987 حتى الآن. وأضاف أن تنفيذ عمليات التطوير والتوسعة سوف تبدأ في مطلع سبتمبر (أيلول) القادم، حيث سيتم مضاعفة كباري تحميل الركاب إلى الطائرات لتصل إلى 14 بدلا من 7، إلى جانب توسعة صالات السفر والوصول والترانزيت، وضم المساحة ما بين مبنى الركاب الثالث والثاني إلى الأخير، مع استكمال ربط المبنيين ببعضهما.