رفع صندوق التأجير الخليجي أحد صناديق (شركة التوفيق) رأسماله من 100 مليون دولار الى 150 مليون دولار اميركي، في الوقت الذي حقق فيه الصندوق معدل أداء سنوي تجاوز 7.41 في المائة.
وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور صالح جميل ملائكة الرئيس التنفيذي لشركة التوفيق، ان قيمة عمليات التشغيل الاستثمارية تجاوزت 111.7 مليون دولار محققة بذلك زيادة في القيمة، وأضاف انه تم تدوير معظم عمليات الصندوق بأسلوب الاجازة التمويلية لدول الخليج العربي موزعة على كل من القطاع التجاري والخدمات والمقاولات والمواصلات.
واعتبر صالح ملائكة اداء الصندوق بالممتاز نظراً لتوافر عدة عناصر تفضي للنجاح، منها الكفاءة والخبرة وتقليص مصاريف التشغيل التي لم تتجاوز 0.07 في المائة، كما جدد إلتزام الصندوق بصرف الارباح مطلع شهري سبتمبر (ايلول) ومارس (آذار) من كل عام، وعزا الرئيس التنفيذي لشركة التوفيق، رفع رأسمال الصندوق الى الاقبال الكبير من قبل مواطني دول الخليج للاسهام في الصندوق.
وكان صندوق التأجير الخليجي بدأ يزاول نشاطه الاستثماري منذ نهاية شهر أبريل (نيسان) 1999، مستهدفاً تحقيق الأرباح المجزية وتقليل المخاطر الاستثمارية من خلال تأجير الأصول الرأسمالية وتسييل الاستثمارات (تحويلها الى نقود) بابتكاره طرق ميسرة للتداول.
وتبلغ قيمة السهم الأسمية في الصندوق 1000 دولار أميركي، والحد الأدنى للمشاركة فيه 10 آلاف دولار، وتتراوح فترات الاستثمار من عام الى ثلاثة اعوام، ومدة المشاركة مفتوحة، وتقدر حصة المضارب بـ18 في المائة من صافي الأرباح. من ناحية أخرى حقق صندوق خليجي 2 معدل اداء سنوي تجاوز ما نسبته 8.25 في المائة، فيما ارتفعت قيمة الأصول الى 48 مليون دولار، وبلغ حجم عمليات الصندوق 47.89 مليون دولار أميركي، ويعتمد الصندوق في عملياته التمويلية على أسلوب الاجازة التمويلية ومعظمها تتم في دول مجلس التعاون، ويستهدف الصندوق طرح وإدارة أدوات استثمارية مصرفية تحقق الارباح المجزية بأقل قدر من المخاطر وتكون قابلة للتسييل (للتداول والتخارج) وتكون متوافقة مع الشريعة الاسلامية.