بدأت الولايات المتحدة حملة معلومات دولية لإبلاغ العالم بتقديم الورقة النقدية الجديدة من فئة مائة دولار، التي كشفت عنها يوم الأربعاء الماضي في اجتماع حضره تيموثي غايتنر وزير الخزانة وبن برنانكي رئيس بنك الاحتياط الأميركي وعدد من كبار المسؤولين الأميركيين.
وكانت أولى الدول التي اختارتها الولايات المتحدة لتقديم الورقة المالية الجديدة هي أذربيجان. والسؤال الذي تبادر إلى ذهن كثير من الأميركيين هو: لماذا يجري طرح ورقة مالية من فئة المائة دولار نادرة الاستخدام في الولايات المتحدة نفسها؟ ولماذا يتم اختيار دولة أجنبية مثل أذربيجان لعرض الورقة المالية الجديدة؟
يرد الخبراء بأن الورقة المالية من فئة مائة دولار هي الأكثر استخداما من بين الأوراق المالية الأميركية من قبل الأجانب. وتبين أن ثلثي الصادر من هذه الورقة موجود لدى أجانب، وبالتالي فهي الورقة المفضلة لدى عصابات التزوير. وقد أوضح أدوين دونوفان المتحدث باسم هيئة الخدمات السرية الأميركية أن العملة الجديدة تتميز بكثير من المميزات التكنولوجية التي يصعب تزويرها؛ مثل الشريط الذي يعطي تأثيرا مجسما لصورة متناهية في الصغر. وإذا ما حركت الورقة المالية للأمام والخلف ستشهد نماذج في غاية الدقة لأجراس تتغير إلى رقم المائة وهي تتحرك.