قالت شركة «ماستركارد» العالمية أمس إنها تمكنت من مواصلة تحقيق نمو قوي في الربع الأول من العام الجاري في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة آسيا (المحيط الهادي)، مشيرة إلى أن عدد البطاقات التي أصدرها عملاء «ماستركارد» من المؤسسات المالية في المناطق المذكورة بلغت 274 مليون بطاقة بنهاية مارس (آذار) من هذا العام، باستثناء بطاقات «مايسترو» و«سيروس».
وأضافت معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من الشركة أن عدد معاملات الشراء التي قام بها حاملو البطاقات في هذه المناطق وصل إلى أكثر من مليار و101 مليون معاملة في الفصل الأول من العام الحالي، وقالت المعلومات: «بات بإمكان هؤلاء العملاء استخدام بطاقات (ماستركارد) في ما يزيد عن 30.2 مليون موقع حول العالم». وأضافت الشركة أن المنطقة شهدت عن هذه الفترة (حتى 31 مارس 2010) نموا ملحوظا في ما خص إجمالي الدخل بالدولار، بنسبة 20.9 في المائة، وفي حجم الشراء بنسبة 18.6 في المائة، وفي معاملات الشراء بنسبة 18.2 في المائة، وفي المعاملات النقدية بنسبة 32 في المائة، وبنسبة 10.1 في المائة في ما يخص إصدار البطاقات، وذلك مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي. ووصف رئيس شركة «ماستركارد» لمناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا (المحيط الهادي)، فيكي بيندرا، هذه النتائج بأنه أداء جيد، وأضاف: «بدأنا العام الحالي من موقع قوي، حيث واصلنا تحقيق أداء جيد» في هذه المناطق. وقال إنه «مع استمرار تطوّر قطاعنا، سوف نستمر في البحث عن وسائل أفضل للعمل مع عملائنا، ومساعدتهم على تطوير فرص النمو، وتعزيز محفظتهم من وسائل الدفع وتنمية أعمالهم». وقامت «ماستركارد» بالعمل مع عملائها على إطلاق برامج البطاقات الممتازة المبتكرة. وقال بيندرا إن هذا الإجراء «يبرز التزامنا بتطوير الحلول التي تلاءم احتياجات حاملي بطاقاتنا الحاليين، وفي الوقت نفسه مساعدة عملائنا والتجار على تعزيز القيمة والنمو».