المريشد.. مهندس الفيزياء النووية

تصريحاته المقتضبة تشغل أحاديث المختصين

TT

برزت شخصية مطلق بن حمد المريشد على سطح مجتمع الأعمال مؤخرا من بوابة عملاق الصناعات البتروكيماويات «سابك» حيث يصنف كثاني رجل تنفيذي في الشركة بعد المهندس محمد الماضي، حيث عرف بشكل لافت بين أوساط مجتمع الأعمال السعودي إبان طفرة الأسهم السعودية متحدثا عن الشركة وواقعها عبر الفضائيات والصحف.

ويشغل المريشد نائب الرئيس التنفيذي لتمويل الشركات، «مدير مالي» في «سابك»، كما كان يعمل نائبا للرئيس للخدمات المشتركة، وترأس شركتي «صدف» و«حديد» على التوالي، كما أنه ممثل لعضوية اللجنة التنفيذي في كثير من الشركات التابعة كـ«سابك للبحث والتكنولوجيا»، و«ألبا» في البحرين.

وتنامت شهرته عند التأهب لطرح شركتي «ينساب» و«كيان» في السوق المالية المحلية، حيث كان يمثل الشركة برئاسة مجلس إدارة الشركتين، في وقت كانت تصريحاته المقتضبة تشغل نقاشات المهتمين بالمجال الصناعي وسوق الأسهم، حيث تحمل سمات العفوية والصراحة والإدراك لتفاصيل الموقف كافة، لذا يحظى بثقة كبيرة لدى مجلس إدارة الشركة الأهم «سابك».

لكن الكثيرين لا يدرك أن المريشد يمتلك مؤهلات عليا وسيرة ذاتية وعلمية مميزة، فهو مهندس فيزياء نووية تخرج في كبريات الجامعات الأميركية العريقة، إذ حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد الشهيرة، وعلى درجة ماجستير العلوم في الهندسة النووية من جامعة برنستون، بعد أن كان قد حصل على درجة بكالوريوس العلوم في الفيزياء النووية والرياضيات من جامعة دنفر.

ويبقى المريشد حاليا عنصرا قياديا مهما في منظومة الصناعات البتروكيماوية السعودية الواثبة، بجانب إمكانياته الإدارية العالية واطلاعه في العلوم المحاسبية، جعلت من إمكانياته محط أنظار «سابك» لتوليه رئاسة مجالس كبرى شركات البتروكيماوية التي تساهم فيها.